أسوشيتدبرس: هجوم إسرائيل الجديد على غزة سيكون أشد فتكا وتدميرا

الزمان نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسوشيتدبرس: هجوم إسرائيل الجديد على غزة سيكون أشد فتكا وتدميرا, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 04:41 مساءً

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة تنذر بأن تكون أشد فتكا وتدميرا من سابقتها، حيث تسعى تل أبيب لتحقيق أهداف أوسع نطاقا مع قيود أقل بكثير.

وكانت إسرائيل قد استأنفت الحرب بقصف مفاجئ صباح الثلاثاء الماضى، مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين، لتُنهى بذلك وقف إطلاق النار، وتعهدت بمزيد من الدمار لو لم يتم الإفراج عن رهائنها المتبقين.

وأعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن دعمه الكامل للعدوان الإسرائيلى المتجدد، واقترح الشهر الماضى تفريغ القطاع من سكانه. فى أحين أصبح ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أقوى من أى وقت مضى، وعدد الرهائن داخل غزة أقل من أى وقت مضى منذ عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023، مما يمنح الجيش الإسرائيلى حرية أكبر فى التصرف، بحسب التقرير.

ورأت أسوشيتدبرس بأن كل هذا يوحى بأن المرحلة القادمة من الحرب على غزة قد تكون أشد وحشية من سابقتها، التى استشهد فيها أكثر من 46 ألف فلسطينى، وأدت إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودمرت أجزاء كبيرة من القطاع.

وذكرت الوكالة أنه رغم ان إدارة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن قدمت دعماً دبلوماسياً وعسكرياً حاسماً لإسرائيل طوال الأشهر الـ 15 الأولى من الحرب، لكنها وفقا لأسوشيتدبرس، حاولت الحد من الضحايا المدنيين. وأقنع بايدن إسرائيل فى الأيام الأولى للحرب برفع الحصار الكامل عن غزة، وحثها مرارا على السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، مع اختلاف النتائج.

كما عارض بايدن هجوم إسرائيل على جنوب غزة فى مايو الماضى، وعلق شحنة أسلحة احتجاجا على ذلك، وإن كان هذا لم يمنع إسرائيل. كما عمل بايدن مع مصر وقطر للتوسط لوقف إطلاق النار خلال عام من المفاوضات، التى دفعها فريق ترامب إلى خط النهاية.

أما إدارة ترامب، فلا يبدو أنها تضع أى قيود. فلم تنتقد قرار إسرائيل لضرب غزة مجددا والانسحاب بشكل أحادى الجانب من اتفاق وقف إطلاق النار، الذى نسب ترامب الفضل لنفسه فيه، أو لشن ضربات أدت إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والرجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق