في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز، أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقدرات ابنه الأصغر بارون ترامب في مجال التقنية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بمهارات استثنائية في استخدام الحاسوب.
وخلال المقابلة، سُئل ترامب عمّا إذا كان بارون، البالغ من العمر 19 عامًا والملتحق حاليًا بجامعة نيويورك، يُظهر اهتمامًا أكبر بعالم الأعمال أم السياسة، ليرد الرئيس السابق قائلًا: «ربما التقنية». ثم تابع حديثه بموقف شخصي، قائلًا: «أطفئ جهاز الكمبيوتر الخاص به، ثم أعود بعد خمس دقائق وأجده قد أعاده للعمل. أسأله: كيف فعلت ذلك؟ فيجيبني: لا شأن لك بذلك، أبي».
أثارت تصريحات ترامب موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المستخدمين عن صحة ادعائه، بينما اعتبر البعض أن حديثه ربما كان مبالغًا فيه أو أنه كان يسعى إلى الإشادة بمهارات ابنه بأسلوب درامي. كما ربط البعض التصريح بعدم دراية ترامب الواسعة بالتقنية، حيث يُعرف عنه عدم استخدام البريد الإلكتروني أو الحواسيب بشكل منتظم، وفقًا لتقارير صحفية سابقة.
من جهة أخرى، أعادت هذه التصريحات تسليط الضوء على علاقة ترامب بأبنائه، خاصة مع تداول قصة قديمة نشرها سكوت ميلكر، زميل دراسة دونالد ترامب الابن، حول حادثة تعود إلى سنوات دراستهما في جامعة بنسلفانيا. ووفقًا لما ذكره ميلكر، فقد قام ترامب الأب بصفع دونالد جونيور عندما وجده يرتدي قميص فريق نيويورك يانكيز بدلاً من بدلة رسمية أثناء مناسبة رياضية، ما أثار تفاعلًا جديدًا حول أسلوب ترامب في التعامل مع أبنائه.
ورغم الجدل المثار، لم تصدر أي توضيحات إضافية من ترامب أو بارون بشأن الواقعة التي تحدث عنها الرئيس السابق، ليبقى التصريح مفتوحًا للتأويل بين مزاح الأب، والمبالغة، أو ربما تقدير خاطئ لطبيعة تشغيل الحواسيب الحديثة.
بواسطة
فوكس نيوزتابع عالم التقنية على
0 تعليق