
وفي مستهل المؤتمر هنّأ المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة عادل الزهراني فريق "فالكونز" بتحقيقه لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية للمرة الثانية على التوالي، في بطولة تُعد الأضخم عالميًا من حيث قيمة الجوائز (70) مليون دولار، وعدد اللاعبين والأندية المشاركة، مشيدًا بإطلاق بطولة كأس المنتخبات للرياضات الإلكترونية كأول بطولة مخصصة لمنافسات المنتخبات في هذا المجال، مؤكدًا أن المملكة باتت اليوم وجهة كبرى للأحداث الرياضية العالمية، ومركزًا لصناعة الإنجازات الرياضية، مبينًا الخطوات الأخيرة في تخصيص ثلاثة أندية رياضية وتخصيص مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية.
من جانبه استعرض وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب عبدالعزيز المسعد أبرز ملامح النمو في القطاع، موضحًا أن أكثر من (133) ناديًا يمارس (12) رياضة فأكثر، مع ارتفاع عدد العاملين بالأندية إلى (11,100) موظف بدوام كامل، إضافةً إلى تسجيل (94) جمعية رياضية غير ربحية، واستقطاب أكثر من (126) ألف متطوع عبر المنصة الوطنية، مؤكدًا أن آلية التصويت في انتخابات الأندية تهدف إلى تعزيز الدعم المالي وتحقيق الاستدامة.
فيما تناول المدير العام لتشغيل المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة أنس دهلوي مستجدات تشغيل الملاعب، ومبيعات التذاكر، والمعايير الخاصة باختيار "التيفو" في المباريات، والجهات المسؤولة عن تقييمها.
أما المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين عمر مغربل فأشار إلى أن الكرة السعودية تحتل المركز الأول آسيويًا، وأن الدوري السعودي هو الأسرع نموًا عالميًا، مفيدًا أن الأندية السعودية باتت قادرة على استقطاب أبرز نجوم العالم، مع إطلاق مرحلة جديدة لتطوير المواهب الشابة، وتعزيز الحوكمة والانضباط المالي، وتحسين تجربة الجماهير سواء في الملاعب أو عبر المنصات الرقمية.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالعزيز العوجان مستجدات لوائح الاحتراف، والآليات الوقائية لإدارة الأزمات قبل وقوعها، إضافةً إلى الضوابط الخاصة بالجمع بين الوظيفة والاحتراف الرياضي للاعبين.
واختُتم المؤتمر بتأكيد مواصلة الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الرياضي، وترسيخ مكانة المملكة عاصمةً للرياضة عالميًّا.
0 تعليق