الوصل يسعد جماهيره في الاختبار الأول للكتيبة «الأغلى»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

متابعة: علي نجم

ضرب الوصل سرباً من العصافير بحجر واحد، حين خرج فائزاً في زعبيل في الجولة الأولى من دوري أدنوك أمام بني ياس بثنائية نظيفة، وعكس المستوى الذي يمكن البناء عليه، حتى يكون الفريق الأصفر رقماً صعباً في معادلة الصراع على اللقب.

نجح الفريق الأصفر في تجاوز «العقبة الأولى»وتذوق حلاوة الانتصار ال 100 على أرضه في حقبة المحترفين، وأكد نجاحه في الاختبار الأول لكتيبة نجوم تعد الأغلى على صعيد القيمة السوقية بحسب موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في الإحصاءات والقيم السوقية للاعبين والأندية.

وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، في مباراة دخلها الفريق بتشكيل شهد وجود 5 عناصر جديدة، مع اختيار المدير الفني لويس كاسترو للبرازيلي أدريسلون شريكاً مع بوفتيني في محور الدفاع، والرهان على الظهيرين بيدرو وهوغو نيتو.

وشكل الثلاثي الجديد في خط الدفاع الحدث الكبير في تغيير وتحديد مسار المباراة، فتكفل نيتو بصنع كرتين حاسمتين، لينجح أدريلسون في تسجيل الهدف الأول بكرة رأسية، بينما وضع الظهير بيدرو بصمته بتسجيل الهدف الثاني بكرة عالطائر، ليستحق عن جدارة لقب نجم المباراة.

وسط الميدان

أما وسط الميدان، فقد راهن المدرب على صلابة وقوة البيروفي تابيا، ليلعب كمدافع متقدم أمام رباعي خط الظهر، في وقت شارك سالدانا كمهاجم دون أن ينجح في زيارة الشباك، بعدما لعب أدواراً تكتيكية في جذب الدفاع.

فنياً، قدم الوصل 90 دقيقة، برهن من خلالها أنه جاهز لخوض سباق الدوري المثير، وأنه يمتلك من القدرات والإمكانات ما سيجعل من الفريق رقماً أساسياً في لعبة الصراع على الدرع، لو قدر ل«الإمبراطور» السير قدماً وتطوير بعض الجوانب السلبية، إلى جانب تعزيز الشق الهجومي بما يسهم في تلافي عيوب إهدار الفرص أمام مرمى المنافس.

وواجه الوصل ومعه بني ياس صعوبات كبيرة في صنع الخطر خلال الحصة الأولى من زمن المباراة، بل إن الدقائق ال 45 الأولى لم تشهد سوى تسديدة واحدة على المرمى من قبل الفريقين، كانت رأسية أدريلسون التي سجل منها هدف الوصل الأول.

وفرض الوصل أفضلية واضحة في الحصة الثانية، بل أنه صنع العديد من المحاولات الهجومية، لا سيما مع الرهان على التحولات السريعة، ونقل اللعب من الجانب الأيمن إلى الأيسر، مع الاعتماد على عرضيات هوغو التي جاءت «مقشرة» على قدم المهاجمين، لكنها لم تجد الفعالية حتى جاء هدف الحسم بقدم بيدرو الذي أثبت مرة جديدة أن «المعركة الإدارية» التي خاضها مسؤولو الفريق لجذب اللاعب من النادي التركي كانت مستحقة.

فوز ثامن

وتمكن الوصل من تحقيق الفوز الثامن في تاريخ المحترفين في جولة الافتتاح، من بينها فوزان على حساب بني ياس كانت الأولى بهدف دون مقابل في 2021، والثانية في 2025، علماً بأن بني ياس فاز مرة واحدة، مقابل التعادل في المواجهات السابقة التي جمعت بينهما في أولى الجولات.

ويمثل الخروج بشباك نظيفة، أحد المكاسب الكبيرة للفريق الأصفر، الذي فشل في تحقيق «كلين شيت» في زعبيل منذ 19 مارس/ آذار الماضي.

عقب المباراة، تحدث المدرب لويس كاسترو عن تفوق الوصل وامتلاك السيطرة على الكرة بشكل كبير، حيث راهن في مستهل المباراة بالضغط على المنافس، ومع مرور الوقت زادت ثقة اللاعبين.

ورفض المدرب منح النجومية للاعب واحد، مشيراً إلى أن الفوز مسؤولية كل فرد في الفريق، وكمدرب يعشق النتائج الجيدة وفي كل مسيرته التدريبية يبحث دائماً عن الفوز وتسجيل العديد من الأهداف.

مؤشر جيد

أما على صعيد بني ياس، فقد خرج السماوي بخسارة منطقية» قياساً إلى الفوارق الفنية بين الفريقين، وبناء على التغييرات الكبيرة التي طرأت على شكل وهوية الفريق القادم من الشامخة.

ووضحت على أداء الفريق بصمة المدير الفني البلغاري بوغدانوف، الذي راهن على الدفاع المتقدم والضغط العالي حيناً، إلى جانب الانضباط الدفاعي، وهو ما عقد من مهمة المضيف وحال بين الوصل وبين تهديد مرمى الحارس فهد الظنحاني، لولا الخطأ الذي ارتكب من قبل الأخير بسوء تقدير كرة الهدف الأول التي سكنت مرماه، وبدلت من مسار المباراة.

وقدم اللاعبون الجدد في الفريق السماوي أداء مقبولاً، فتألق الإنجليزي يونغ وبدا توريه صلباً في قيادة خط الدفاع، في وقت كان الجهاز الفني يأمل أداء أكثر تميزاً من الأوزبكي أكمل أو حتى الجناح غودوين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق