فعاليات متنوعة في قرية القفال 34 على شاطئ أم سقيم

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تستكمل في شاطئ أم سقيم العام في جميرا بالقرب من فندق برج العرب ومنتجع مرسى العرب الأعمال الإنشائية لموقع قرية سباق القفال الذي سينطلق من جزير صير بونعير حتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 59 ميلاً بحرياً يوم الجمعة المقبل في نسخته الـ34.
ويجمع السباق الكبير نخبة الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في سباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، حيث سيرسمون لوحة وطنية رائعة عندما يجتمعون في خط البداية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وتحتفى اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار بالحدث في قرية القفال 34 قبل انطلاقه بليلة واحدة من خلال كرنفال الفعاليات التراثية التي ستنطلق الخميس في الفترة المسائية في موقع قرية القفال 34 بشاطئ أم سقيم والتي ستنظم بالتعاون مع مجلس الرياضيين بشرطة دبي ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة.
ويشتمل البرنامج الألعاب التراثية التقليدية والتي كان متعارفاً عليها في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء والديرة ومن بين هذه الألعاب الشعبية 4 مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.
وتشارك القيادة العامة لشرطة دبي بفاعلية في إنجاح الحدث يوم السباق، من خلال المساهمة في تأمين خط سير السباق وسلامة المشاركين من لجان ومتسابقين عبر جهود مركز شرطة الموانئ وكذلك مشاركة مجلس الرياضيين بجناح خاص لعرض السيارات الفارهة، إضافة إلى عروض الفرقة الموسيقية التي ستصاحب الحفل الختامي للحدث، والذي سيقام بعد نهاية السباق مباشرة داخل قاعة القرية بحضور كبار الشخصيات، فيما سيرافق الفعاليات مفاجآت وهدايا للجمهور ومشاركة دمية الشرطي آمنة.
ومن المقرر أن تستضيف قرية القفال مراسم تتويج الأبطال مباشرة بعد الوصول إلى خط النهاية، والذي من المنتظر أن يكون قبالة شواطئ جميرا بالقرب من المعلم الحضاري الكبير فندق برج العرب.
وتضم قرية السباق العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة يوم السباق، حيث تضم أجنحة تراثية من بينها متحف السنيار الذي يقدم لوحة الماضي بصورة فريدة من خلال عرض قاربين تراثيين (جالبوت وشاحوف) والتي كانت تستخدم في الماضي للعديد من الأغراض ومن بينها الإبحار في مياه الخليج العربي.
كما يقدم الجناح عروض فرقة العيالة التي ستشدو بأهازيج الغوص والبحر، إضافة إلى ركن الحرفيين ومهارات فلق المحار وصناعة الليخ والورابة والديين وغيرها من العادات التراثية الأصيلة لأهلنا في الماضي.
كما تشارك هيئة الثقافة والفنون في دبي بجناح الشندغة والذي يحمل عبق التراث الجميل، ويعكس حب أهل الإمارات وشغفهم بإحياء ماضي الآباء والأجداد من خلال عرض الحرف المتعلقة برحلات الغوص والبحر مثل صناعة القراقير ونسج السدو وسف الخوص وحياكة الملابس كما ستنظم على هامش الحدث الكبير ورشاً لمهارات صناعة المريّة والمسبحة وشمعة من المحار.
وتقدم بلدية دبي دعمها للفعاليات في قرية القفال 34 عبر تزيين مدخل وواجهة القرية بطابع تراثي فريد بلمسات عمرانية أصيلة تعكس عبق الماضي في (الفرجان) وتواكب التظاهرة البحرية الكبيرة مع وضع أنواع الأشجار التي يعرفها المجتمع الإماراتي في كل الحقب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق