غزة

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 01:26 صباحاً

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل (13) حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية، مجددةً رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكدت المملكة على أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. المملكة تدين الإعلان عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين إسرائيل تواصل التصعيد واقتراح مصري جديد جدول زمني لإطلاق سراح الرهائن مقابل موعد نهائي لانسحابٍ كامل غزة - القاهرة - واشنطن - تل أبيب استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف إسرائيلي مكثف أمس، طال مخيمات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات باستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم طفلة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة داخل مدرسة تؤوي عائلات نازحة، كما استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات. وفي جنوب قطاع غزة، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها المكثف لمنطقة مواصي رفح؛ مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح، كما طال القصف الإسرائيلي مقرات لمنظمات دولية. يأتي ذلك بعد استشهاد العشرات السبت والأحد الماضيين. و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًا الليلة الماضية واليوم، خلال عملية دهم وتفتيش واسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن من بين المعتقلين أطفالًا ونساءً وأسرى محررون، تعرضوا للتنكيل أثناء عملية الاعتقال، لافتًا النظر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 700 فلسطيني، خلال عدوانه المستمر على مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية. في هذه الأثناء، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أمس، إن مصر قدمت مقترحاً جديداً لمحاولة استعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وقال مسؤول مصري إن المقترح ينص على أن تفرج حركة حماس الفلسطينية عن 5 رهائن أحياء، من بينهم أميركي - إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوقف القتال لمدة أسبوع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وقال مسؤول في حماس إن الحركة ردت بشكل إيجابي على المقترح، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وسبق أن أعلنت حركة حماس ، الجمعة، أنها تُناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، للضغط على الحركة لإطلاق سراح الرهائن المتبقّين لديها. ويهدف المقترح، الذي طرحه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه، الأسبوع الماضي، إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي؛ لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب. وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة «رويترز»، الجمعة، إن مصر قدمت مقترحاً، لكن حماس، لم تردَّ عليه بعد. وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة. وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحابٍ إسرائيليٍّ كامل من غزة، بضمانات أميركية. وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن تردَّ حماس»وإسرائيل، في وقت لاحق. وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمة إنسانية كارثية. وأسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي، والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني. ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا. وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة. وفي إسرائيل يستمر القلق على الصعيدين الميداني والعسكري، ففيما سقط قتيل وأصيب آخرون اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون إذنه. وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه رداً على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية «الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار جمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة». وجاء ذلك رداً على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك (الشين بيت) كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقا سريا في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة. وأضاف البيان «الوثيقة المنشورة والتي تحتوي تعليمات واضحة من رئيس الشاباك لجمع أدلة ضد قادة سياسيين تشبه الأنظمة القمعية، وتقوض الديموقراطية وتهدف إلى إسقاط الحكومة اليمينية».وعبر حسابه على منصة إكس، وصف الوزير بن غفير، بار بأنه «مجرم» و»كاذب» وبأنه «يحاول إنكار مؤامراته ضد المسؤولين المنتخبين في دولة ديموقراطية، حتى بعد أن تم الكشف عن الوثائق أمام العامة والعالم». والجمعة، علّقت المحكمة العليا الإسرائيلية القرار الذي اتخذته حكومة نتانياهو بإقالة بار وأثار احتجاجات واسعة. وكانت الحكومة الإسرائيلية التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل قد دعمت اقتراح نتانياهو بإقالة بار. وهي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل تتم إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي. كما شهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر «الكابينيت»، مساء الأحد، مواجهة حادة بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك، رونين بار، وذلك بعد تقرير إعلامي زعم أن بار أمر بجمع معلومات ضد بن غفير. ووفقًا لتقرير صحفي نشره موقع «I24»، تلقى بن غفير معلومات من مستشاريه تفيد بأن رئيس الشاباك أعطى تعليمات بمراقبته، مما أثار جدلًا واسعًا خلال الجلسة.وخلال الاجتماع، واجه بن غفير رئيس الشاباك مباشرة وسأله: «هل أنت وراء هذا؟»، إلا أن رونين بار نفى الاتهامات تمامًا، مؤكدًا: «هذا كذب، لم أصدر أمرًا بالتحقيق ضدك، هناك جهات تنشر عني معلومات كاذبة باستمرار». وفي تصعيد إضافي، خرج بن غفير خلال الجلسة ثم عاد حاملًا وثائق قدمها للحاضرين، مما زاد من حدة التوتر، وقال الوزير بن غفير: «رئيس الشاباك كاذب ومجرم، مكانه في السجن»، واتهمه بقيادة جهاز سري يتجسس على المستوى السياسي ويسعى إلى تجريم المسؤولين ومحاولة تنفيذ انقلاب. البيت الأبيض يتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات أعلن البيت الأبيض أن التهديدات المستمرة من الحوثيين أجبرت السفن الأمريكية على تجنب المرور في البحر الأحمر، متوعدا الجماعة المدعومة من إيران بالمزيد من الضربات، وذلك بعد ساعات من اتهام الحوثيين لواشنطن بتنفيذ ضربات جوية على صنعاء أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 13 آخرين بينهم أطفال. وقتل شخص وأصيب 13 آخرون بجروح، بينهم ثلاثة أطفال ليل الأحد، في ضربات استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما أعلن الحوثيون الذين اتهموا الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم، فيما أكد البيت الأبيض استمراره في استخدام «القوة الساحقة» ضد الجماعة المدعومة من إيران. وأوضح المتحدث باسم الحوثيين أنيس الأصبحي أن «مواطناً استشهد وأصيب 13 آخرون بينهم ثلاثة أطفال في حصيلة نهائية للعدوان الأمريكي على مبنى سكني في منطقة عصر بمديرية معين»، وأظهرت مشاهد رصدها مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في الموقع ركام مبنى بدا أنه دمر بشكل كامل. ولم تؤكد الولايات المتحدة بشكل رسمي مسؤوليتها عن الغارات التي وقعت في صنعاء، لكن مسؤولا عسكريا أمريكيا قال إن «القيادة العسكرية المركزية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) تنفذ ضربات يومياً وليلياً ضد مواقع متعددة للحوثيين». وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق غدا يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين. وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن «وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة»، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/فبراير.وأضاف أن الزيارة تهدف إلى «بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين». وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري. وبدأ التوتر في 16 مارس بعد دخول «ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب»، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم. واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله «بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية = قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم»، الأمر الذي نفاه حزب الله «بشكل قاطع». وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة. أطباء بلا حدود وضع الفلسطينيين في الضفة «حرج للغاية» نددت منظمة أطباء بلا حدود امس، بالوضع «الحرج للغاية» للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ يناير. وأشارت الأمم المتحدة إلى نزوح نحو 40 ألف شخص منذ 21 يناير بعدما أطلقت إسرائيل عملية «السور الحديدي». وتحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني منذ العام 1967. ويقيم فيها كذلك قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وكانت العملية الإسرائيلية بدأت بعد يومين من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب فيه. وقالت المنظمة التي تعمل في الضفة الغربية إن وضع النازحين من الفلسطينيين «حرج للغاية». وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية بعد يومين من سريان اتفاق تهدئة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحكام حماس في الأراضي الفلسطينية. وبحسب المنظمة فإن الفلسطينيين «يعيشون بدون مأوى مناسب، (دون) خدمات أساسية، و(دون) حق الوصول إلى الرعاية الصحية». ونوهت أطباء بلا حدود إلى أن «الوضع النفسي (للنازحين) كذلك مقلق للغاية». وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات في الضفة الغربية «لم يُسجل مثله منذ عقود». وأضافت مديرة العمليات في المنظمة بريسي دي لا فيني «لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات ودمرت المنازل والبنية التحتية».وأكدت المنظمة أنه «يجب على إسرائيل أن توقف ذلك، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق