نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التعليم العالي تنظم جلسة نقاشية لعرض آفاق التعاون الأكاديمي, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 05:22 مساءً
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، إلى التطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين، لا سيما في ظل الإرادة السياسية المشتركة من الجانبين، مؤكدًا أن الجامعات المصرية والفرنسية تمتلك مقومات وتاريخًا عريقًا يؤهلها لتكون في طليعة المؤسسات التعليمية عالميًا. وأوضح أن الجلسة تهدف إلى بحث فرص التعاون الأكاديمي بين الجامعات وتوسيع العلاقات الثنائية.
وخلال الجلسة، تبادل رؤساء الجامعات استعراض الخطط التعليمية والبحثية التي تنفذها مؤسساتهم لتطوير جودة التعليم العالي، من خلال مواكبة البرامج الدراسية الحديثة، وزيادة الشراكات الدولية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وجهود تدويل التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية.
وأكد الدكتور ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة تُعد من أقدم الجامعات المصرية، مشيرًا إلى تاريخها العريق وعدد دفعات الخريجين الذين تخرجوا منها على مدار العقود الماضية، موضحًا أن جامعة عين شمس أبرمت عدة اتفاقيات تعاون مع الجانب الفرنسي تغطي مختلف القطاعات التعليمية والبحثية، في إطار رؤية استراتيجية لتوطيد الشراكة الأكاديمية بين البلدين.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى توافر كوادر من أعضاء هيئة التدريس الداعمين لتلك الشراكة، فضلًا عن عدد من الأساتذة الذين يحصلون على منح بحثية في فرنسا، مؤكدًا وجود رؤية مشتركة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، ودراسة الطب باللغة الفرنسية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، أن مشاركته في الجلسة تعكس مظلة التعاون المصري الفرنسي في التعليم العالي، منذ توليه رئاسة الجامعة، موجهًا الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والدكتور أيمن عاشور على دعمهما المتواصل للجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل كحلقة وصل فاعلة بين التعليم العالي في مصر وفرنسا.
وأضاف أن الجامعة تسعى لتطوير برامجها التدريبية، بالتوازي مع تعزيز التعاون البحثي في رسائل الماجستير والدكتوراه داخل مصر، وقد أبرمت مؤخرًا عدة شراكات مع جامعات مصرية، مشيرًا إلى مشروع إنشاء الحرم الجامعي الجديد ليكون صرحًا تعليميًا ذكيًا، يعكس رؤية مستقبلية طموحة.
وأعرب عن تقديره لمشاركة عدد من الجامعات الفرنسية في توقيع اتفاقيات تعاون جديدة خلال الملتقى، مؤكدًا أن الجامعة تمنح شهادات أكاديمية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتُعد مركز جذب للطلاب الأجانب من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ما يعزز من الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجال التعليم العالي.
واستعرض الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خطط الجامعة للتوسع وإنشاء جامعة أهلية وفروع دولية، مشيرًا إلى مكانة جامعة الإسكندرية التاريخية كواحدة من أقدم الجامعات المصرية، وحرصها على تطوير البرامج الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، والربط بين الصناعة والبحث العلمي، معربًا عن ترحيب الجامعة بتوسيع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الفرنسية من خلال مشروعات جديدة.
وأشار الدكتور لويك جرسرون، رئيس جامعة فرساي سان كونتان، إلى اهتمام جامعته بالجانب البيئي، وبحث سبل التعاون مع الجامعات المصرية في هذا المجال، ودعم خطة مصر لتكون مركزًا لتقديم التعليم العالي لدول القارة الأفريقية والدول الناطقة بالفرنسية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة عاشور، مسؤولة المشروع الثنائي "سنترال ميديترانيه"، أهمية المشروع في ربط دول حوض البحر المتوسط على المستويين الأكاديمي والبحثي والتعاون مع جامعة القاهرة، مشيرة إلى أن الملتقى يسعى إلى ترسيخ الثقة والمعرفة والعمل المشترك، وإطلاق مشروعات تُسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل الجديد.
كما أشارت الدكتورة أمل الجمال، رئيس قسم نظم المعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى تأسيس الجامعة لتقديم برامج متميزة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تحقيق جودة التعليم، مع التركيز على الشراكات الدولية، ولفتت إلى إبرام الجامعة عدة اتفاقيات مع جامعات دولية في مجالات الهندسة، والفنون الجميلة، والتصميم، والحاسبات والمعلومات، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون الثنائي بين الحكومتين المصرية والفرنسية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق