أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تقريرًا جديدًا يحلل تأثير سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مسار الصراع في اليمن، خصوصًا بعد قراره إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

تضييق الخناق على الحوثيين.. نهج أمريكي أكثر صرامة
ووفقًا للتقرير، فإن قرار إدارة ترامب يندرج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى محاصرة الحوثيين اقتصاديًا وسياسيًا، من خلال فرض عقوبات على سبعة من قيادات الجماعة المتهمين بتهريب الأسلحة والتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس تصعيدًا أمريكيًا واضحًا تجاه الجماعة.

عودة ترامب.. تحول في السياسة الأمريكية تجاه اليمن
وأشار التقرير إلى أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعيد تشكيل السياسة الأمريكية تجاه اليمن، متوقعًا تبني نهج أكثر تشددًا عبر تعزيز التنسيق مع السعودية والإمارات لمواجهة التهديدات الحوثية، مما قد يسهم في إضعاف النفوذ المالي والعسكري للجماعة.

ضغوط على الحوثيين وتخفيف العبء عن السعودية
وأكد التقرير أن هذه السياسات تهدف إلى وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، والتي باتت تهدد الملاحة الدولية، كما أنها قد تمنح السعودية خيارات أوسع في التعامل مع الملف اليمني، بما في ذلك استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين إذا دعت الحاجة.