زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأكاديمية العسكرية المصرية، رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم، وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن السيد الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات، وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز، وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الاتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.
كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري.
ووجه الرئيس السيسي، وصية إلى طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن، إيماناً ويقيناً بأنهم مستقبل الأمة وعمادها ،وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
كما وجه السيد الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.
كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية.
0 تعليق