نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسعار الذهب تحلق عالمياً وتقترب من تحطيم أرقام قياسية, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 09:14 صباحاً
سرايا - واصلت أسعار الذهب ارتفاعها خلال التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، مع تزايد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط مخاوف من الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها، بالإضافة إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وبحلول الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% ليصل إلى 3,025.12 دولارًا للأونصة. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 3,030.70 دولارًا للأونصة، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وكان الذهب قد بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,057.21 دولارًا للأونصة، يوم الخميس الماضي، حيث أدّت التوترات التجارية إلى زيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
يُنظر إلى الذهب، الذي لا يدر عوائد، على أنه أداة تحوط قوية في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما أنه يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وتظل الرسوم الجمركية محور التركيز، حيث من المقرر أن تدخل حزمة جديدة من التعريفات الجمركية المضادة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيّز التنفيذ في 2 أبريل، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي.
في الأسبوع الماضي، قرر البنك المركزي الأميركي الإبقاء على سعر الفائدة ثابتًا ضمن نطاق 4.25% - 4.50%، كما كان متوقعًا. ويتوقع صنّاع السياسة النقدية أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بإجراء تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
ومع ذلك، أشار جون وليامز، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إلى أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي مناسبة في الوقت الحالي، مضيفًا أنه لا توجد حاجة ملحّة لتغيير أسعار الفائدة في ظل التحديات الاقتصادية القائمة.
لم يكن الذهب المعدن الوحيد الذي شهد ارتفاعًا، حيث صعدت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 33.06 دولارًا للأونصة، كما ارتفع البلاتين بنسبة 1.1% ليصل إلى 981.25 دولارًا، في حين سجّل البلاديوم زيادة بنسبة 0.5% ليصل إلى 962.54 دولارًا.
مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن للذهب تحقيق قمم تاريخية جديدة، أم أن السوق مهيّأ لتصحيح سعري قريب؟ المستثمرون يراقبون بيانات التضخم الأميركية وقرارات الاحتياطي الفيدرالي بحذر، والتي قد تكون العامل الحاسم في توجهات الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.
0 تعليق