واستمرت فعاليات المهرجان على مدى خمسة وأربعين يومًا، بمشاركة واسعة لـ 70 مصنعًا للتمور، عرضت ما يزيد على ثمانية وثلاثين صنفًا من أجود أنواع التمور، في حين بلغ عدد الأركان المشاركة أكثر من مئة وثمانين ركنًا، توزعت بين المصانع المحلية والجهات الحكومية والجمعيات الخيرية.
وشهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الجمعيات التي تجاوز عددها الثلاثين جمعية مشاركة، إلى جانب الحرفيين والحرفيات الذين أثروا فعاليات المهرجان بأكثر من مئة وثمانين صناعة يدوية، مما ساهم في إبراز التراث الحرفي للمنطقة، كما ساهم في تنظيم هذا الحدث الكبير أكثر من خمسمئة وثمانين متطوعًا ومتطوعة، جسدوا روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع الأحسائي.ولم تقتصر فعاليات المهرجان على العروض التجارية، بل تنوعت لتشمل أكثر من خمسة وعشرين ندوة ثقافية، إضافة إلى إقامة ما يزيد على تسعين عرضًا فنيًا تراثيًا وفلكلوريًا استمتع بها الزوار، كما شهدت مسابقة المواهب إقبالًا واسعًا من المشاركين الذين بلغ عددهم ألفًا ومئتي مشارك تنافسوا في إبراز إبداعاتهم الفنية والثقافية.
وفي هذا السياق، أكد أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته العاشرة جاء ثمرة لتكاتف الجهود بين مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها هيئة تطوير الأحساء التي كان لها دور بارز في التخطيط والتنظيم، إلى جانب الدعم المستمر من الشركاء والقطاع الخاص، وأضاف الملا أن هذا النجاح يُمثلُ دافعاً قوياً نحو مزيد من التطوير والتجديد في النسخ القادمة، بما يعزز من مكانة الأحساء كعاصمة للتمور ومنصة اقتصادية وسياحية متفردة.
0 تعليق