أطلق بابا الفاتيكان ليو "مناشدة قوية" للمجتمع الدولي، الأربعاء، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال البابا في مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان: "أُصدر مجددا مناشدة قوية… لتكون هناك نهاية للصراع في الأرض المقدسة الذي تسبب في الكثير من الفزع والدمار والموت".
وتابع قائلا: "أناشد بإطلاق سراح جميع الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بأمان، والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
واوضح أن القانون الدولي يلزم بحماية المدنيين، وحظر العقاب الجماعي، والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان.
في غضون ذلك وجهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين نداءً عاجلا لكنائس العالم ومؤسساتها تطالبها بالتحرك لوقف جرائم الإبادة والتهجير القسري والتجويع التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة .
ودعت اللجنة في رسائل متطابقة وجهها رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، الكنائس الى ممارسة الضغوط الفورية لوقف هذه الجرائم وضمان الحماية الدولية اللازمة لأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يعانون ويلات القتل والتهجير والتجويع.
وأشارت في رسائلها إلى أن مجمع كنيسة القديس برفوريوس للروم الأرثوذكس ومجمع كنيسة العائلة المقدسة للاتين تحوّلت إلى ملاجئ للنساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة، داعية لتوفير الحماية له ولكافة النازحين قسراً خاصة في ظل رفض الكهنة والراهبات الخروج من الكنائس مؤكدين البقاء في غزة رغم المخاطر المباشرة.
وخاطبت اللجنة رؤساء الكنائس والمؤسسات التابعة لها بالقول: ” فليكن صوت الكنائس في العالم أكثر من مجرد صدى انساني، ليكن صرخةٌ حقٍ في وجه الظلم، ودعوة للعدالة والرحمة والسلام …. فلا يمكن ان نقف صامتين”
وأكدت اللجنة في رسائلها المتطابقة : “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل قائم على الأسر أو التشريد أو الانتقام من الفلسطينيين”، مؤكدة أن التهجير القسري جريمة بموجب القانون الدولي ويتعارض مع المبادئ الإنسانية.
انتهى
القدس- الفاتيكان- غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
أخبار متعلقة :