مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحرص المواطنون على التسوق وشراء الأطعمة والمنتجات التي تميز الشهر الفضيل استعدادًا للإفطار والسحور، ما يتطلب وعيًا كافيًا لتفادي الوقوع في فخ الإسراف أو شراء منتجات منتهية الصلاحية.

ولتسوق آمن واقتصادي، يقدم خبراء اقتصاديون مجموعة من النصائح الهامة:

أولاً، تجنب شراء كميات كبيرة من الطعام بغرض التخزين، لأن احتياجات وجبات الإفطار والسحور تماثل ما يتم استهلاكه في الأيام العادية.

ثانيًا، لا داعي للمبالغة في عدد الأصناف المقدمة على مائدة الإفطار، كونها تؤدي إلى إهدار الطعام وتشكّل ظاهرة غير صحية منتشرة بكثرة.

ثالثًا، التركيز على الوجبات الاقتصادية والصحية التي تتناسب مع احتياجات الأسرة وإمكانياتها المادية، بدلاً من شراء الأطعمة المكلفة.

رابعًا، الشراء من المتاجر الكبيرة والمعروفة التي تقدم عروضًا خاصة خلال الشهر الكريم، إذ توفر هذه المتاجر أسعارًا أفضل وجودة مضمونة.

خامسًا، إعداد الأطعمة المنزلية الصحية والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والسريعة قدر الإمكان.

سادسًا، الامتناع عن شراء المشروبات الغازية والمنتجات المُصنّعة مثل رقائق البطاطس (الشيبسي)، بسبب أضرارها الصحية وتكلفتها الزائدة.

سابعًا، التأكد من تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية على العبوات، وتجنب المنتجات غير المدون عليها هذه البيانات بوضوح.

ثامنًا، شراء المنتجات الغذائية الرمضانية مثل التمر والمكسرات من المحلات الموثوقة والمعروفة، وتجنب الأماكن غير المعروفة.

تاسعًا، الاحتفاظ بفواتير الشراء لضمان حقوق المستهلك في حال الاستبدال أو الاسترجاع أو تقديم الشكاوى عند حدوث مخالفات.

وأخيرًا، المقارنة بين الأسعار في عدة متاجر قبل الشراء واختيار الأنسب، وعدم الانسياق وراء التخفيضات المبالغ فيها دون التحقق من جودة المنتج.