في تصعيد خطير، تعرض الشاب المراكشي المعروف بلقب "عبد الإله مول الحوت"، أمس الجمعة، لاعتداء وتهديدات بالقتل بأكادير، في حادثة تثير الكثير من التساؤلات حول نفوذ لوبيات تجارة السمك في المدينة.
وادعى "عبدو" أنه تعرض للسب والشتم ومحاولة اعتداء بالضرب من طرف شخص تبين لاحقًا أنه يعمل "شناقًا" داخل الميناء، مما دفعه لتقديم شكاية لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الواقعة.
وفي بث مباشر على "تيك توك"، فجّر "مول السردين" مفاجأة مدوية، حيث اتهم لوبيات السمك بمحاربته، بسبب رفضهم لمبادرته ببيع السردين بـ5 دراهم للكيلوغرام في أكادير، مثلما فعل في مراكش، معتبرًا أن "الحرب التي تُشن عليه ليست ضده فقط، بل هي حرب على جيوب المغاربة البسطاء".
لكن المفاجأة الأكبر كانت إصراره على تحدي "الشناقة"، حيث أعلن أنه سيخفض السعر إلى 4 دراهم فقط خلال حفل افتتاح محله الجديد اليوم السبت، متحديًا كل الجهات التي تحاول عرقلة مشروعه، ومطالبًا السلطات المحلية بحمايته من أي اعتداء محتمل.
وفي تصعيد خطير آخر، زعم "مول الحوت" أن مساعدين له تعرضا لمحاولة قتل، بعدما طاردتهما من قبل سيارتين مجهولتين في شوارع أكادير، وهو ما يثير الشكوك حول الجهات التي تقف وراء هذه الاعتداءات.
فهل تتحرك السلطات لوقف هذه التهديدات الخطيرة وضمان حق المنافسة الشريفة، أم أن لوبيات الاحتكار ستواصل فرض سطوتها على سوق السمك؟
0 تعليق