فضيحة جديدة: بضع مليمترات من الأمطار "تدمر" طريقاً بالرحامنة عمرها أقل من 10 سنوات (صور)

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يبدو أن التساقطات المطرية الأخيرة، وعلى محدوديتها خصوصاً بأقاليم جهة مراكش آسفي، تركت آثاراً واضحة بإقليم الرحامنة، لكن ليس في رفع مخزون المياه أو إنقاذ الموسم الفلاحي، وإنما في تدمير أجزاء كبيرة من طريق بدت متهالكة، رغم أن إنجازها لم يتم إلا في سنة 2016، أي منذ أقل من 10 سنوات.

الطريق الرابطة بين سيدي بوعثمان وبوروس بإقليم الرحامنة، والتي تم إنجازها بميزانية تجاوزت 800 مليون سنتيم، بتمويل من ميزانية مجلس الجهة، وبإشراف على الأشغال من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز بقلعة السراغنة، عرفت وبسبب السيول الناتجة عن الأمطار، انحرافاً لأجزاء مهمة منها، ما أرجعه محليون في تواصل مع "أخبارنا المغربية" إلى غياب المنشآت الفنية الكافية، إذ لا تتوفر الطريق الممتدة على طول أزيد من 20 كيلومتراً إلا على قنطرتين، فيما تم تعويض باقي المنشآت بممرات إسمنتية، علماً أن المنطقة التي تمر عبرها الطريق، وانطلاقاً من تسميتها "الجبيلات"، تخترقها العديد من الأودية والشعاب، وهي مكونة من مرتفعات يصل علوها أحياناً إلى 1000 متر.

مصادر "أخبارنا المغربية" أرجعت ما وقع كذلك إلى المرور المكثف لشاحنات من الحجم الكبير من وإلى مقالع بالمنطقة، تملكها شركات وأسماء معروفة، علماً أن الطريق ضيقة ومعدة أساساً لفك العزلة عن ساكنة الدواوير المجاورة.

وضع صعب بات يعيشه سكان الجماعات المذكورة، خصوصاً أن الطريق في وضعها الحالي مهددة بالاندثار تدريجياً، ما يستلزم تدخل الجهات المسؤولة والمجالس، مع تحميل مستغلي مقالع المنطقة مسؤوليتهم فيما وقع، وعملهم مستقبلاً على عدم تكراره.

157c869d1b.jpg

40542ff62f.jpg

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق