علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر متطابقة أن مجرمًا خطيرًا تمكن، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، من الفرار من مقر ولاية أمن مراكش، وذلك في غفلة من أربعة عناصر أمنية كانت تقوم بحراسته بمركز الحراسة النظرية، بعد أن تم اعتقاله قبل يومين فقط (الخميس) بمنطقة أغواطيم ضواحي مراكش، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
الهارب، المشهور بلقب "الزاير"، استغل غفلة عناصر الأمن ، ليقوم بالقفز من فوق سور ولاية الأمن ويختفي عن الأنظار، بطريقة وصفتها مصادر "أخبارنا" بـ"الهوليودية"، دون استبعاد أن يكون قد استخدم العنف في مواجهة أحد عناصر الأمن. المجرم الفار كان قد ضبطت بحوزته كميات مهمة من الأقراص المهلوسة ومخدر الكوكايين، إلى جانب مبالغ مالية يشتبه في أنها من مداخيل تجارة المخدرات، بالإضافة إلى موازين إلكترونية دقيقة تستعمل في وزن المخدرات القوية، علمًا أنه مدان في قضايا خطيرة بأكثر من 20 سنة سجنا، إلى جانب كونه موضوع 22 مذكرة بحث وطنية.
هذا، وأعلنت ولاية أمن مراكش حالة استنفار قصوى، حيث شرعت في حملات تمشيطية واسعة لتحديد مكان الهارب وإعادة اعتقاله من جديد، وذلك بإشراف مباشر من والي الأمن، كما علمت "أخبارنا" أنه تم فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الفرار، وتحديد المسؤوليات المحتملة.
0 تعليق