الأمازيغية خديجة أمنتاك.. فنانة مسرحية تواصل تألقها في الساحة الفنية المغربية

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تواصل الفنانة المسرحية خديجة أمنتاك تألقها في الساحة الفنية، بعدما بصمت على حضور متميز في المسرح الأمازيغي والمغربي. فمنذ انطلاقتها سنة 2015، أبانت عن قدرات استثنائية جعلتها من بين أبرز الوجوه الصاعدة في عالم المسرح.

خديجة أمنتاك، الحاصلة على الإجازة في القانون الخاص، تجمع بين العمل الفني والتدريس، حيث تشتغل كأستاذة لفن المسرح للأطفال، إلى جانب انخراطها في مجال كتابة سيناريوهات الإعلانات والتسويق.

5ec3dc8680.jpg

وفي حديثها لجريدة "أخبارنا"، أكدت أمنتاك أن اختيارها لفن المسرح لم يكن وليد الصدفة، بل عن قناعة راسخة بأن "المسرح هو أبو الفنون"، وأنه يمكنها من التفاعل المباشر مع الجمهور، ما يضفي على الأداء طابعًا خاصًا وحيويًا.

وعن تجاربها الفنية، شددت الممثلة المسرحية على أنها تعتبر كل دور تخوضه تجربة جديدة تضيف لرصيدها الفني وتثري أدواتها الإبداعية، معربة عن سعادتها بكل الأدوار التي قدمتها حتى الآن.

6f9e5e781d.jpg

شاركت أمنتاك في مجموعة من الأعمال المسرحية، أبرزها مسرحية "أسرار" مع المخرج إدريس عمي (2016/2017)، ثم اشتغلت مع بوبكر أوملي في "تندرا" (2018/2019)، ومع الفنان مولاي الحسن إدريسي في "رحلة عبد الودود" (2021). كما تعاونت مع المخرج إبراهيم الروبيعة سنة 2022.

وخلال الفترة الممتدة بين 2023 و2025، خاضت تجربة فنية مع المخرج إسماعيل العنطرة في مسرحيتي "أمسكيل" و"أبوباز"، حيث عبرت عن أسفها لكون الأخيرة لم تنل حقها من الدعم، رغم التفاعل الإيجابي الذي حظيت به من الجمهور، متسائلة عن أسباب عدم التفات الجهات المختصة لمثل هذه الأعمال.

وأكدت خديجة أمنتاك حرصها على التنويع في اختياراتها الفنية، حيث تحضر حاليًا لمشاريع مسرحية جديدة، منها عمل أمازيغي باللهجة السوسية، وآخر بالدارجة المغربية، إضافة إلى مسرحية كلاسيكية مغربية. كما تسعى إلى تقديم أعمال مستوحاة من النصوص العالمية مع الحفاظ على الهوية المغربية.

وتحرص الفنانة الصاعدة على اختيار عمل أو عملين فقط في السنة، بهدف التركيز على الجودة وتقديم الأفضل لجمهورها، الذي تعود على رؤيتها بأدوار متجددة ومتميزة.

c80ba6e1c3.jpg

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق