تعرف سدود المملكة انتعاشة طفيفة في منسوب المياه عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وفق أرقام رسمية صادرة عن المديرية العامة لهندسة المياه، حيث بلغت حقينة السدود، إلى غاية الثلاثاء 11 مارس 2025، ما مجموعه 4978,44 مليون متر مكعب، بنسبة ملء وصلت إلى 29,56٪، مسجلة ارتفاعا قدره 0,49٪ مقارنة باليوم السابق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد سجلت سدود حوض اللوكوس نسبة ملء بلغت 47,33٪، بواقع 904,24 مليون متر مكعب، بعد أن أضافت التساقطات الأخيرة 1,28٪ إلى مخزونها المائي، بينما شهدت سدود حوض سبو بدورها تحسنا طفيفا بنسبة 0,54٪ مقارنة باليوم المنصرم، حيث بلغت نسبة الملء 37,64٪ بما يعادل 2090,55 مليون متر مكعب.
من جهته، استفاد حوض أبي رقراق من ارتفاع ملموس في حقينته المائية، إذ بلغت نسبة الملء 44,06٪، أي 476,81 مليون متر مكعب، بعد زيادة قدرها 11,08٪، وعلى نفس المنوال، سجلت سدود حوض أم الربيع زيادة طفيفة بنسبة 0,24٪، لترتفع حقينتها إلى 351,57 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 7,10٪ من قدرتها الاستيعابية.
أما حوض تانسيفت، فقد بلغت نسبة ملء سدوده 51,97٪، بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0,47٪، ما يعادل 118,13 مليون متر مكعب إضافية، في حين لم تتجاوز الزيادة في حوض سوس ماسة نسبة 0,27٪، لتصل نسبة الملء إلى 18,09٪، أي ما يعادل 132,28 مليون متر مكعب من المياه.
وفيما يتعلق بحوض درعة واد نون، فقد ارتفعت حقينة سدوده إلى 324,53 مليون متر مكعب، دون تسجيل أي زيادة، لتستقر نسبة الملء في 30,95٪، بينما بلغ مخزون حوض ملوية 295,18 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تقدر بـ 37,14٪، بزيادة طفيفة بلغت 0,05٪ مقارنة باليوم الذي قبله.
أما حوض زيز كير غريس، فقد شهد نسبة زيادة جد متواضعة، حيث لم تتجاوز 0,03٪، ليصل مخزون سدوده إلى 285,16 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 53,11٪ من إجمالي حقينته.
ورغم هذا التحسن الطفيف في منسوب المياه بالسدود، إلا أن الوضع لا يزال بعيدا عن تحقيق مستويات تخزين مريحة، ما يجعل الحاجة ملحة لمزيد من التساقطات المطرية لضمان تغذية مستدامة للموارد المائية بالمملكة.
0 تعليق