أشارت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان الى أنه "لم تعد عبارات الشجب والادانة والاستنكار تجدي حيال السلوك الوحشي للعدو الاسرائيلي الذي يمارس مذبحة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها في قطاع غزة، وآخر ما إقترفه هو الغارة التي استهدفت مجمع ناصر الطبي واوقعت عددا كبيرا من الشهداء، وكان من نصيب الاعلام خمسة زملاء إرتقوا وهم يقومون بواجبهم المهني، ليرتفع معهم وبهم عدد الشهداء من الأسرة الاعلامية بين مراسل، مصور، وتقني منذ " طوفان الاقصى "حتى يومنا هذا، إلى 244" .
ورأت النقابة أن "هذا العدد يفوق عدد المراسلين الذين ارتقوا طوال الحرب الكونية الثانية على رغم ضراوتها وشموليتها"، معتبرة أنه "من المعيب أن يمارس المجتمع الدولي والعربي سياسة النعامة تجاه ما يحصل في غزة، أو أن يلجأ إلى المواقف الرمادية، كما من المعيب أن تلتزم الهيئات الاممية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة والاعلامية الصمت حيال المذبحة المستمرة. وتحث نقابة المحررين على وجوب تحريك الدعوى المقامة ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية وادانتها على جرائمها ضد الصحافيين والاعلاميين ، وتكثيف المساعي لعدم الافلات من العقاب".
وأكدت "إن الصحافيين في كل أنحاء العالم ، ولاسيما العالم العربي، مدعوون إلى تحرك واسع النطاق للضغط من أجل حمل إسرائيل على إحترام المواثيق الدولية الخاصة بعمل الإعلاميين في زمن الحروب وساحاتهاوالزامها بالتقيد بها ".
وختمت :"رحم الله شهداء الصحافة، ولا بد للمذبحة الاسرائيلية من أن تتوقف في حق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين".
0 تعليق