قطر والسعودية تطالبان بتحرك دولي بعد قصف إسرائيل "مستشفى ناصر"

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أدانت قطر والسعودية، الاثنين، استهداف تل أبيب الطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية بـ"مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة، وطالبتا المجتمع الدولي بالتحرك "لوضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

 

جاء ذلك في بيانين لوزارتي خارجية البلدين، تعليقا على مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيا بينهم 4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية و5 صحفيين بقصف إسرائيلي استهدف مبنى الطوارئ بـ"مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين.

 

وقالت الخارجية القطرية، إن بلادها "تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس الذي أدى إلى سقوط شهداء من المدنيين الأبرياء العزل".

 

واعتبرت القصف "حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الشنيعة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي".

 

وأكدت أن "نهج الاحتلال في استهداف الصحفيين والعاملين في المجالين الإغاثي والطبي يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً وحاسماً لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من العقاب".

 

فيما أعربت الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس".

 

وشددت على "رفض المملكة للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية".

 

وجددت "مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية، ومؤكدةً ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجالات الطبية والإغاثية والإعلامية".

 

وفي وقت سابق الاثنين، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، قتل إسرائيل 5 صحفيين أثناء تأديتهم واجبهم المهني في قصف استهدفهم بمستشفى ناصر جنوب قطاع غزة "جريمة حرب"، وطالبت المجتمع الدولي بتحرك عاجل لتوفير الحماية لهم ومحاسبة تل أبيب.

 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 246، عقب مقتل 6 صحفيين اليوم، بينهم 5 بهجوم "مستشفى ناصر".

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق