اعتبرت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان ان استهداف العدو الصهيوني للمستشفيات و الطواقم الطبية و الصحفيين مباشرةً عبر وسائل الإعلام في قطاع غزة، هو وصمة عار على جبين الانسانية جمعاء التي لم تستطيع حتى اليوم من وقف ما يحصل في القطاع، لأن ما يجري هو حرب ابادة ممنهجة بكل معنى الكلمة.
واكدت اللجنة أنه” كان المطلوب من بعض الدول العربية و الاسلامية أن تضغط على العدو باغلاق السفارات الصهيونية الموجودة فيها، و لضرورة استمرار التحركات الشعبية في الدول العربية و الاسلامية كما يحصل في أوستراليا و أوروبا و أمريكا اللاتينية من تحركات و تظاهرات أمام سفارات الكيان الصهيوني اضافةً الى الموقف المشرف لوزراء في الحكومة الهولندية الذين استقالوا احتجاجاً على الموقف من العدوان الصهيوني المستمر على غزة”.
و توجهت اللجنة بالدعوة للذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة للعمل على خطة دفاعية عن كيفية حماية أوطاننا من الخطر المتمثل بالمشروع الصهيوني الذي يعمل للسيطرة على أراضينا ليضمها لما يسمى دولة اسرائيل الكبرى، لأن الحديث في هذا التوقيت عن نزع سلاح المقاومة هو خدمة مجانية للعدو و مشروعه الإجرامي، حيث تخوض قوى المقاومة معركة تاريخية بوجه العدو الذي يعتدي يومياً على أوطاننا من لبنان الى سوريا و اليمن و فلسطين.
و ختمت بتحية الإجلال و الإكبار للمقاومة الباسلة و لكل من لا زال يقف مع الحق و لم يخذل الشعب الفلسطيني و قضيته منذ بداية معركة طوفان الأقصى، لأن التواطئ عن نصرة أبناء غزة و شعب فلسطين خيانة عظمى لن يغفرها التاريخ.
المصدر: لجنة الأسير سكاف
0 تعليق