22 حبة لوز يومياً قد تعزز الصحة التأكسدية وتطيل العمر الصحي

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أشارت دراسة علمية جديدة إلى أن تناول نحو 22 حبة من اللوز يومياً قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين ما يُعرف بالصحة التأكسدية، وهو عامل أساسي في إطالة العمر الصحي للإنسان. وتعني الصحة التأكسدية قدرة الجسم على الموازنة بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة، إذ يؤدي اختلال هذا التوازن إلى إتلاف الخلايا وزيادة مخاطر الأمراض المزمنة.

ووفق تقرير نشره موقع Medical News Today، فإن تناول أكثر من 60 غراماً من اللوز يومياً ارتبط بانخفاض المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي. وتُعزى هذه الفوائد إلى غنى اللوز بمركبات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات، المعروفة بقدرتها على الحد من تلف الخلايا.

واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات ثماني دراسات شملت 424 مشاركاً، بعضهم أصحاء وآخرون يعانون من السمنة أو التدخين أو أمراض مزمنة مثل الشريان التاجي وارتفاع الكوليسترول. وقد تراوحت كمية اللوز المستهلكة بين 5 و168 غراماً يومياً، لفترات امتدت من 4 إلى 24 أسبوعاً.

وكشفت النتائج عن رابط يعتمد على الجرعة، حيث ساعد تناول كميات تزيد عن 60 غراماً يومياً في تقليل مؤشرات تلف الخلايا بشكل ملحوظ. كما لاحظ العلماء تحسناً في المناعة المضادة للأكسدة، إلى جانب انخفاض طفيف في مستويات حمض اليوريك، الذي يُعد مؤشراً حيوياً للإجهاد التأكسدي.

وتُبرز هذه النتائج أن إدماج اللوز ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء بكميات معتدلة أو مرتفعة، قد يمثل وسيلة طبيعية فعّالة لتعزيز التوازن التأكسدي في الجسم، بما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة وجودة الحياة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق