بينهم 8 أطفال.. إسرائيل تقتل 25 فلسطينيا بهجمات متفرقة على غزة

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا بينهم 8 أطفال على الأقل، منذ فجر السبت، بهجمات متفرقة شنها على مختلف مناطق قطاع غزة الذي يرتكب فيه إبادة جماعية منذ أكثر من 22 شهرا.

 

واستهدفت الهجمات، السبت، خياما تؤوي نازحين ومنازل ومنتظري مساعدات، وفق ما أوردته مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

 

وفي أحدث الهجمات، قتل طفلان فلسطينيان وأصيب آخرون باستهداف تجمع للمدنيين في بلدة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

 

وقبل ذلك، قتل 23 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة.

 

جنوب القطاع

 

في جنوب القطاع، قتل 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جوي ومدفعي استهدف خياما لنازحين قرب بوابة مدينة أصداء الشمالية ومحيط مدينة حمد، في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

 

كما قتل فلسطيني من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي لدى وجوده بمحيط مركز التوزيع قرب محور موراج جنوب شرقي خان يونس.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

 

وسط القطاع

 

وفي وسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون باستهداف مسيرة انتحارية إسرائيلية منزلا لعائلة الحميدي في مخيم المغازي.

 

كما قتل فلسطيني من منتظري "المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية" برصاص إسرائيلي في محيط محور نتساريم.

 

وأصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف مسيرة إسرائيلية سطح منزل لعائلة الأشقر شرقي مخيم النصيرات.

 

شمال القطاع

 

قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي مدفعي على محيط شارع "10" جنوبي مدينة غزة (شمال).

 

كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون من منتظري شاحنات المساعدات برصاص إسرائيلي في محيط منطقة زيكيم غربي بلدة بيت لاهيا (شمال).

 

وأصيب عدد من الفلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية برصاص إسرائيلي جنوبي مدينة خان يونس (جنوب)، وآخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جياب في مدينة دير البلح (وسط).

 

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف لحي الزيتون جنوب شرقي المدينة والمتزامن مع عمليات نسف على نطاق واسع للمباني والمنشآت هناك في إطار خطة الجيش لإعادة احتلال المدينة ومن ثم القطاع بالكامل.

 

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمدت بأغلبية الأصوات ما وصفتها بـ"المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، وهي "نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية".

 

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

 

وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.

 

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بعدة قذائف أنحاء مختلفة من حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و263 قتيلا، و157 ألفا و365 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 273 شخصا، بينهم 112 طفلا.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق