بعد تظاهرات شعبية.. بن بريك يطالب الحجوري بنقل مركز تابع له من يافع إلى المخا

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

طالب هاني بن بريك نائب رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بنقل أحد المراكز المزمع إفتتاحها بمحافظة لحج، جنوب اليمن، إلى منطقة الساحل الغربي لمدينة تعز.

 

وقال بن بريك في منشور له على منصة إكس: "فضيلة الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - أعرفه ويعرفني وكانت بداية معرفتي به في دماج عام 1991م جرت بيننا بعد سنين طويلة من الألفة خلافات ولكنها لا ترقى لحد انفصام الأخوة التي بيننا".

 

 

وأضاف: "أثق بأنه سيجنب أحبته في الجنوب وطلابه الخلاف والشقاق مع أهلهم بسبب فكرة إنشاء مركز في أرض يافع".

 

واقترح بن بريك، على الحجوري وطلابه نقل مركزهم من يافع إلى المخا والمناطق التابعة لها، مضيفا: "هناك لن يكون أي خلاف على إقامته وسندعمه بما نستطيع متمنين له التوفيق بما فيه مصلحة البلاد والعباد".

 

ويوم أمس، نظم أبناء يافع، بمحافظة لحج، جنوب اليمن، تظاهرة حاشدة رفضا لفتح مركز جديد تابع للشيخ يحيى الحجوري.

 

ورفع المحتجون، من أبناء مكتب السعدي، شعارات معبرة عن رفضهم لفتح "مركز مكيل" يتبع الحجوري في أراضيهم وبمناطقهم.

 

ومنذ أشهر جرى إنشاء وإعداد مركزا لأنصار الحجوري، في منطقة مكتب السعدي بيافع، في ظل تمويل كبير تتلقاه قيادات الشيخ الحجوري لنشر أفكارها المتطرفة بعدة محافظات جنوبية.

 

وردد المتظاهرون، هتافات مؤكدة رفضهم فتح المركز، بالتزامن مع ضغوط على أبناء المنطقة للقبول بفتح المركز الذي لقي رفضا شعبيا واسعا من أبناء يافع.

 

ودعا المحتجون، السلطات المحلية والجهات المعنية للضغط على أبو هارون السعدي، للتراجع عن فتح المركز التابع للحجوري، مشيرين إلى أن الأخير من أصحاب الفكر المتشدد وأتباعه من المتعصبين الذين يرون أنهم على الصواب وما دونهم على باطل، بالإضافة لحملة أفكار متطرفة لا تستقيم مع قيم وأفكار المجتمع المحلي.

 

وقال هاني السعدي، "من يملك ميزانية ضخمة لإنشاء "مركز" ثم ميزانية أخرى لتشغيله سكن وأكل وشرب كان الأجدر به تخصيصها كرواتب للمدرسين لتستمر العملية التعليمية المتعثرة في الجنوب".

 

وتساءل بالقول: "ألم يحث الدين على طلب العلوم الإنسانية الأخرى -إلى جانب الدين طبعاً- كالرياضيات والكيمياء والفيزياء والجغرافيا والأحياء؟!".

 

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، فتح أتباع وأنصار الشيخ الحجوري، المتهم بالتشدد والتطرف، عددا من المراكز في عدة محافظات جنوبية، وفي ظل رفض وممانعة مجتمعية أدت لإغلاق بعضها فيما لا تزال مراكز أخرى مفتوحة ومراكز جديدة قيد الإنشاء وتعقدت عملية الفتح لها مع رفض المواطنين لفتحها وعزمهم على إغلاقها في حالة عدم إستجابة السلطات لمطالبهم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق