نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم، عملية هجومية مباغتة واسعة، بمشاركة ما لا يقل عن 14 مقاوما استهدفت موقعا عسكريا مستحدثًا جنوب شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وحاولت أسر جنود، فيما فجّر أحد الاستشهادين نفسه في قوة إنقاذ اسرائيلية.

وقالت الكتائب في بيان لها: إن وحدة من مقاتليها قوامها "فصيل مشاة" اقتحمت الموقع واشتبكت مع قوات الاحتلال، حيث جرى استهداف عدد من دبابات "ميركفاه 4" باستخدام عبوات ناسفة من نوع "الشواظ" وقذائف "الياسين 105".

وأوضحت القسام– بحسب البيان –  أن مقاتليها استهدفوا منازل كان يتحصن بداخلها جنود الاحتلال بستة قذائف مضادة للتحصينات والأفراد، قبل أن يقتحموا المباني ويشتبكوا من مسافة صفر باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.

واعترف جيش الاحتلال بإصابة ثلاثة جنود في الهجوم، وقال أنه قتل تسعة مسلحين من المهاجمين 14 فيما تمكن الباقون من الفرار.بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الكتائب إلى أن قناصًا من عناصرها أصاب قائد دبابة "ميركفاه" إصابة قاتلة، فيما جرى قصف محيط العملية بعدد من قذائف الهاون لمنع وصول الإسناد العسكري.

 وأكد البيان أن أحد الاستشهاديين فجّر نفسه في قوة إنقاذ إسرائيلية عند وصولها إلى المكان، موقِعًا إصابات مباشرة بصفوفها، واستمر الاشتباك لساعات عدة، فيما رصد مقاتلوها هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء القتلى والجرحى.

واعترف جيش بإصابة ثلاثة حنود من كفير، في الهجوم المفاجئ وغير المعتاد على محور موراج بخانيونس، أحدهم في حالة خطيرة.

وبحسب المواقع العبرية فقد حاول المقاتلون اختطاف جنود . وخلال المعركة التي تلت ذلك، زعم جيش الاحتلال أنه أفشل العملية وقتل ثمانية من الهجوم. فيما تمكن الباقون من الانسحاب .

وتشير الأجهزة العسكرية في اسرائيل إلى أن الخلية كانت مُعدّة مسبقًا، ويُقدّر أن المسلحين لم يكونوا ينوون التسلل إلى الموقع فحسب، بل أيضًا محاولة اختطاف جنود.

وبحسب صحيفة معاريف خرج عدد كبير من المقاتلين من عدة فتحات أنفاق وتقدموا نحو الموقع العسكري الواقع وسط خان يونس، أطلقوا عددًا كبيرًا من الصواريخ المضادة للدبابات ونيران الرشاشات. تقدم المقاتلون نحو الموقع بهدف مهاجمة الجنود واختطافهم.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز