ماسبيرو يستحق

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماسبيرو يستحق, اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 10:39 مساءً

ماسبيرو يستحق 

من المؤكد جليا وواضحا للعيان أن الدولة مهتمة جدا بالاعلام لأنها تدرك أهمية الكلمة والرسالة والإعلام صاحب رسالة التنوير والدليل علي ذلك اجتماع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ ايام مع دكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وكذلك رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس الهيئة الوطنية للاعلام وتوجيهات السيد الرئيس في الاجتماع والتي لاقت ترحيبا من الجميع لتطوير ووجود خارطة الطريق وكذلك التوجيه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة لماسبيرو ويتم العمل عليها حاليا للحل الجذري مع دعوة ومطالبة البعض أن تكون مكافأة نهاية الخدمة علي اساس سنة الخروج نتيجة الظروف الاقتصادية ورحمة بالعاملين في ماسبيرو والإعلام يحتاج من ينفق عليه من الدولة لانه يقدم رسالة تنويرية تثقيفية ولايسعي للربح ولا التجارة مع انخفاض الاعلانات التجارية حاليا عن السابق

علي ما اعتقد ان فيه ناس تركت  المؤسسات الإعلامية الخاصة بها  وذهبت من اجل الحصول علي المال رغم أن المؤسسات الإعلامية الاصليه كانت تحقق شهرة بها وهي من صنعتها وجعلت لها الاسم وحفرت اسمها وسط المؤسسات الإعلامية الأخري 
عزيزي لاتزعل مني هؤلاء من تركوا مؤسساتهم وذهبوا للعمل في المؤسسات الإعلامية الخاصة وحصلوا علي الفلوس وعند اغلاق  الباب في وجوههم عادوا مرة أخري إلي بيتهم سواء مؤسسات إعلامية أو صحفية  وهو الملاذ الاول والاخير يعني بالبلدي كدا مفيش احسن ولا افصل من اللي عملكم من البداية تلك مؤسساتهم الأصلية 
ومع بدء وجود برامج جديدة وعودة بعص الإعلاميين لـ ماسبيرو 
اقول وانا لست من ماسبيرو ولكني أتابع وترصد عن قرب واري يوميا مشاهد لأبناء ماسبيرو الحريصين علي عملهم ويقولون ملناش غيره ولابد أن يستمر اعلام الشعب وتقديم رسالة الدولة من خلاله الي العالم هؤ رسالة تنوير ووعي للناس 
الافضل الاستعانة بالكوادر
الإعلامية الموجودة بـ ماسبيرو  والتي لم تترك ماسبيرو أوقات الأزمات وارتضوا بشوية ملاليم ودون إمكانيات وكانوا بيصرفوا على ماسبيرو من جيوبهم وجابوا واشتروا كراسي في بعض استراحات الضيوف علي حسابهم الخاص وبيعملوا واجب الضيافة للضيوف علي حسابهم الشخصي من الأولي الاستعانة بهؤلاء المطحونين في ماسبيرو لأنهم يدركون أهمية ورسالة اعلام الشعب ولم يتركوا ماسبيرو لحظة
والسؤال الذي يجب الإجابة عليه ماذا لو كل الناس وقتها سابت تلك المؤسسات ماذا كان تبقي الان لبعض المسؤولين أن يجلسوا علي الكراسي ويحصلوا علي مرتبات و مكافآت 
الأولي الاستعانة من كان يعمل مع وجود الإمكانيات التصويرية والمادية 
ماسبيرو به معلمين بمعني الكلمة 

أخبار ذات صلة

0 تعليق