كشف تقرير رسمي، تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه (سعر البيع) بنسبة 4.9%، ليسجل 48.36 جنيهًا في 14 أغسطس 2025، مقارنةً بـ 50.84 جنيهًا في 2 يناير 2025.

ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا يتضمن إنفوجرافات، لاستعراض تحقيق الجنيه أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام.

وأظهر التقرير زيادة صافي الاحتياطيات الدولية بنسبة 5.4%، لتصل إلى 49 مليار دولار بنهاية يوليو 2025 (تقديريًا)، مقارنةً بـ 46.5 مليار دولار بنهاية الشهر ذاته من عام 2024.

وفيما يتعلق بتحسن أبرز مصادر النقد الأجنبي، أشار التقرير إلى زيادة تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 59.6%، لتسجل 15.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، مقارنةً بـ 9.9 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024.

كما ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 20.5%، لتصل إلى 22.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، مقارنةً بـ 18.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وأشار التقرير كذلك إلى زيادة الإيرادات السياحية بنسبة 21.2%، لتصل إلى 8 مليارات دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، مقارنةً بـ 6.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2024.

واستعرض التقرير الإشادات الدولية بأداء الجنيه، حيث أكدت وكالة بلومبرج أن الجنيه المصري سجل أعلى مستوى له هذا العام، مدفوعًا بانخفاض أسعار النفط وزيادة الصادرات، إلى جانب نمو الإيرادات السياحية وتحويلات العاملين بالخارج.

من جانبه، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن مرونة سعر الصرف حققت نتائج إيجابية، تمثلت في غلق الفجوة السعرية مع السوق الموازية، وإنهاء تراكم طلبات الاستيراد، إضافة إلى التدفقات القوية من الإيرادات السياحية وتحويلات العاملين بالخارج.

كما لفت التقرير إلى ما أكدته وكالة موديز من أن مرونة سعر الصرف وتوافر الاحتياطيات من العملات الأجنبية سيساهمان في تجنب مخاطر الصدمات الخارجية، في حين أوضحت مؤسسة جولدمان ساكس أن استقرار الجنيه خلال الأشهر القليلة الماضية أسهم في خفض معدل التضخم الناتج عن الاستيراد.