الوحدة الانسانية ..انتقادات فارغة للتاثير على زيارة الاربعين

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوحدة الانسانية ..انتقادات فارغة للتاثير على زيارة الاربعين, اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 02:35 صباحاً

انتقادات فارغة للتاثير على زيارة الاربعين في زمن بات الحسين "ع" ايقونة للسلام والوحدة الانسانية

الوحدة الانسانية
في كل مناسبة وزيارة مليونية تظهر أصوات نشاز فارغة هدفها التأثير على هذه الشعائر الدينية كزيارة عاشوراء أو اربعينية الامام الحسين عليه السلام لما لها من قدسية لدى الملايين من اتباع اهل البيت (عليهم السلام) ، ففي الوقت الذي يبذل خدام الامام الحسين "ع" واصحاب المواكب والحسينيات كبارا وصغارا رجالا ونساء بالغالي والنفيس من خلال تقديم الطعام والشراب والسكن ومعها الدور الحكومي في الدعم والاسناد مروراً بالخطط الأمنية التي تنفذها الإجهزة الامنية على مدى شهرين وهما محرم وصفر .

تعلم الوحدة الانسانية

هذه الزيارة المليونية أصبحت ايقونة العالم الاسلامي ، وأكبر تجمع بشري يقصده ملايين الزوار الأجانب من الخارج ، وملايين الزوار من داخل العراق ، حتى باتت مدينة كربلاء المقدسة اعجازا كيف لمدينة صغيرة احتضان هذه الملايين البشرية .

نحن نلاحظ ان مناسبة زيارة الاربعين هي الوجه الحقيقي والمشرق لكرم الضيافة العراقية لكل بقاع العالم وموطناً لكل من تقطعت به السبل ، الكل يجمع على عظمة هذه الشعيرة والعطاء الانساني فيها وتقديم اروع صور التلاحم والاخوة بين مختلف مكونات المجتمع العراقي .

نرى في الجانب الاخر تظهر اصوات نشاز غير محترمة تحاول الاساءة الى هذه الزيارة ، الا انها اصبحت مكشوفة للجميع وراءها غايات لاجندات خارجية من المستحيل التاثير على اجواء الزيارة ، فالكل يعرف دوره وما يقدمه وما له وما عليه .

كل المعطيات تشير الى ان العراق شعب مضياف للجميع ، وان زيارة أربعينية الامام الحسين "ع" ناجحة بكل المقاييس ، وهاهي عام بعد اخر تزداد قوة واصرار وتلاحما" ومحبة من اجل نصرة ال بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ولن يثني عزم العراقيين اي رادع او قارع لطبول التفرقة او مزامير التسقيط الاعلامي والتهميش 

 

نبذة عن الإمام الحسين علية السلام 

الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، المعروف بسيد الشهداء والمكنى بأبي عبد الله (4 ــ 61 هـ)، ثالث أئمة الشيعة. تولّى أمر الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام الحسنعليه السلام لأحد عشر عاماً حتى استشهاده في واقعة الطف يوم العاشر من محرم سنة 61 هـ. وهو ثاني أبناء الإمام عليعليه السلام وفاطمة الزهراء، كما أنه السبط الثاني للنبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم.

أسماه النبي حسيناً بعد ولادته، وأخبر أنه سوف يُقتل على يد مجموعة من أمته. وكان النبيصلی الله عليه وآله وسلم يحب الحسن والحسينعليه السلام حباً شديداً، ويدعو الآخرين لحبهما أيضاً.

ويُعدّ الحسين بن عليعليه السلام أحد أصحاب الكساء الذين نزلت في حقهم آية التطهير وآية المباهلة. ووردت روايات كثيرة عن جدّهصلی الله عليه وآله وسلم في فضله، منها: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وإنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.

وفي العقود الثلاثة التي تلت وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم لم يذكر إلا القليل من سيرة الحسينعليه السلام، فكان سنداً لأبيه أمير المؤمنينعليه السلام حينما تولّى الخلافة، وشارك في جميع مشاهد تلك الحقبة.

ووقف مسانداً لأخيه الحسنعليه السلام في الصلح مع معاوية. وبعد استشهاد الحسنعليه السلام بقي ملتزماً بالصلح، ولذلك عندما راسله شيعته وأظهروا استعدادهم في مساندته كإمام لهم للقيام بوجه حكومة بني أمية دعاهم بالصبر والتريّث لحين موت معاوية

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق