توسّعت رقعة الاحتجاجات التي بدأت في مدينة لوس أنجلوس منذ أربعة أيام، لتشمل كلا من نيويورك وشيكاغو وتكساس وسان فرانسيسكو ودينفر وسانتا آنا ولاس فيغاس وأتلانتا وفيلاديلفيا وميلووكي وسياتل وواشنطن العاصمة وغيرها، في تصعيد ميداني يعكس الغضب المتنامي من الحملات الفيدرالية ضد المهاجرين.
وأكدت مصادر رسمية أمريكية، اليوم الأربعاء، نشر نحو 700 عنصر من مشاة البحرية داخل لوس أنجلوس، إلى جانب إعلان وزارة الدفاع إرسال 2000 عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني بأمر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" وسط موجة التظاهرات.
وفي تطوّر سياسي لافت، أعلن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عزمه مقاضاة ترامب أمام القضاء الفيدرالي، احتجاجًا على قرار إرسال الحرس الوطني إلى ولايته دون تنسيق مسبق.
وتعود شرارة الاحتجاجات إلى عمليات دهم نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأميركية، أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص بتهم تتعلق بالهجرة غير النظامية، ما فجّر موجة احتجاجات عارمة رافقتها صدامات مع قوات الأمن وتنديد واسع من المنظمات الحقوقية والنقابية.
0 تعليق