“مايكروسوفت” تعزز الهيمنة على الذكاء الاصطناعى بشراكات كبرى وإطلاقات نوعية

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

عززت شركة “مايكروسوفت” قبضتها على قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر “بيلد” السنوي في سياتل، كاشفة عن مجموعة من الابتكارات الجديدة إلى جانب شراكات بارزة مع “أوبن إيه آي” و”إنفيديا” و”إكس آيه أي” التابعة لإيلون ماسك، في إطار مساعيها لقيادة السباق على التقنية الثورية.

خلال المؤتمر، قدمت الشركة أدوات جديدة مثل وكيل برمجة ذكي يعمل بالأوامر المباشرة، ونظاماً لإدارة عدة مساعدين رقميين في بيئة واحدة.

وشارك في الحدث افتراضياً عدد من كبار قادة التكنولوجيا مثل سام ألتمان وإيلون ماسك، وجنسن هوانج، ما عكس مدى اعتماد هذه الكيانات على منصة “مايكروسوفت” وسحابة “أزور” لتسويق نماذجهم، حسب ما أوضحته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

قال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا: “لسنا بصدد تكرار لما مضى. هذا تحول منصي جديد سيغير قواعد اللعبة”.

وأضاف أن “مايكروسوفت” تسعى لتمكين المطورين من خلال توفير خيارات مفتوحة ومتعددة، وهو ما أكده مدير قسم الذكاء الاصطناعي الجديد في الشركة، جاي باريك، قائلاً: “المطورون يريدون الانفتاح والاختيار، وهذا ما سنقدمه”.

وقد شملت الإعلانات دمج نماذج من شركات منافسة مثل “أنثروبيك” و”ميسترال”، ما يعزز نهج “مايكروسوفت” التعددي.

كما أعلنت عن تعاون مع “إكس آيه أي” لعرض نماذج “جروك” إلى جانب “كودكس” من “أوبن إيه آي” ضمن منصة “أزور فاوندري”.

رغم أن “أوبن إيه آي” بدأت في تسويق خدماتها بشكل مباشر، يرى محللو “جولدمان ساكس” أن “مايكروسوفت” في موقع أفضل لتحقيق مكاسب تجارية فورية.

وارتفع سهم الشركة بأكثر من 8% منذ بداية 2025، فيما تراجعت أسهم معظم شركات التكنولوجيا السبع العظيمة الأخرى تحت وطأة صدمة الرسوم الأمريكية.

بينما تواصل “مايكروسوفت” تقليص اعتمادها على مبيعات البرمجيات التقليدية، تتجه الشركة لتحقيق إيرادات سنوية لا تقل عن 13 مليار دولار من منتجات الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من مكانتها كمزود شامل لحلول الحوسبة السحابية والإنتاجية وأدوات المطورين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق