أصبح يوم الأحد 27 أبريل احتفالاً حقيقياً ويوماً مدنياً في ولاية كارابوبو، بمناسبة الاستشارة الشعبية الرابعة لمعرفة، بكل يقين، ما هي الاحتياجات ذات الأولوية لكل من المجتمعات التي تمتد في جميع أنحاء الأراضي النابضة بالحياة لهذا الكيان الفيدرالي، حيث أعرب المواطنون بشكل جماعي عن دعوتهم الثابتة للمشاركة بنشاط في الآلية الديناميكية لأهم عملية صنع القرار وتصميم مستقبلهم من القاعدة الشعبية؛ إنه التعريف الدقيق والكامل لسلطة الشعب المهيبة التي كانت بمثابة الدعم الفريد لهذه العملية الثورية التي لا رجعة فيها والتي مارست الحماية الفعالة للإرث الذي لا يمحى.

وفي هذا الأحد، أصبحت الولاية مرة أخرى شاهداً استثنائياً على الممارسة السيادية لقدرة الشعب على حكم مصيره، دائماً تحت القيادة القوية والفريدة لحامل لواء الثورة في كارابوبو، الحاكم رافائيل لاكافا.

لقد ثبت أن مراكز الاقتراع المختلفة التي أنشأتها أعلى هيئة انتخابية - مجلسنا الانتخابي الوطني - في البلديات الأربع عشرة في كارابوبو غير كافية للمشاركة الجماعية للسكان الملتزمين الذين التزموا دائمًا بالوتيرة الثابتة والحضور الذي أنشأه الرئيس رافائيل لاكافا.

حظيت المشاركة غير المسبوقة لمنطقة جنوب فالنسيا الرائعة باهتمام كبير، حيث تبين أنها التزام أساسي تجاه الدولة والمدينة، وهي نتاج التعايش المثالي بين رافائيل لاكافا ورئيسة البلدية دينا كاستيلو. وهكذا رفع جنوب فالنسيا صوته القاطع بقوة حتى يتردد صداه في كل فضاء، وفي كل مجتمع من المجتمعات التي تشكل هذه المرحلة المركزية التي لا نهاية لها في عاصمتنا.

وبالمثل، كان الاستفتاء الذي أُجري في كارابوبو بمثابة إشارة لا يمكن إنكارها وواضحة لإظهار بنية سياسية استثنائية، والتي ستكون بمثابة أداة حاسمة ووسيلة لتحقيق النصر المدوي لرافائيل لاكافا وكل من المرشحين الذين سيشكلون جمعيتنا الوطنية السيادية، وكذلك المشرعين في المجلس التشريعي الإقليمي المعزز في الانتخابات المقبلة في 25 مايو. إنهم، باختصار، مرشحو الثورة، مرشحو بوليفار وتشافيز ومادورو.

لقد تم تصميم هذه الآلات التي لا تشوبها شائبة والبنية غير العادية من قبل فريق تنظيمي كفء ينتمي إلى أعلى حزب سياسي في البلاد، الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا (PSUV)، والحركات الثورية المختلفة التي دعمت هذا الجهد دون قيد أو شرط، دائمًا تحت المبادئ التوجيهية الصارمة لرئيسنا نيكولاس مادورو وحاكمنا رافائيل لاكافا.

ولذلك،يوم الأحد هو الدليل الأوضح على ترسيخ هذه الأمة والإشارة الحتمية إلى أن الأمل والحماس يترددان في روح هذا الكارابوبو الذي لا يمكن الاستغناء عنه. وفي ضوء ذلك، نرفع مرة أخرى الشعار الثابت: عاشت كارابوبو! عاشت لاكافا!