في تطور مفاجئ ومثير، عاد حساب "حمزة مون بيبي" الشهير إلى واجهة الساحة الافتراضية، بعد فترة من الغياب، مطلقا قنبلة جديدة طالت هذه المرة أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشفت منشورات الحساب، المدعومة بصور محادثات، عن عملية نصب محبوكة استهدفت متابعين وثقوا بالمؤثر، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحية لعملية احتيال ضخمة.
وبحسب التفاصيل التي نشرها الحساب، فإن المؤثر عمد إلى الترويج لمسابقة وهمية "giveaway"، مدعيا أنه سيتم توزيع جوائز عبارة عن عمرة وسوار ذهبي لكل فائز، مقابل المشاركة برسوم قدرها ألف درهم، وهي العملية التي أثارت استغراب المتابعين، خصوصا بعدما تم الإعلان عن مشاركة 182 شخصا، وهو ما رفع مجموع المبالغ المحصل عليها إلى رقم تجاوز 18 مليون سنتيم.
غير أن القصة لم تنتهي هنا، إذ اختفى المؤثر عن الأنظار بعد إنهاء البث المباشر، الذي لم يدم طويلا، ليغلق بعدها المكالمة ويمسح آثار المحادثات مع المتابعين، في سلوك أثار موجة من الغضب والسخط وسط المتابعين، الذين لم يجدوا وسيلة لاسترجاع أموالهم أو حتى التواصل مع المعني بالأمر للاستفسار عن مآل الوعود التي أغرتهم.
عودة حساب "حمزة مون بيبي" وإثارته لهذه القضية وضعت المؤثر المذكور في موقف محرج للغاية، وسط مطالبات من متضررين بتدخل السلطات لكشف ملابسات الواقعة ومحاسبة المتورطين.
يذكر أن حساب "حمزة مون بيبي" لطالما اشتهر بكشف كواليس وأسرار شخصيات عامة في المغرب، ما أكسبه شهرة واسعة وأثار حوله الكثير من الجدل، خاصة بعدما أدين بسببه فنانون ومؤثرون بالسجن النافذ قبل أن يتم إطلاق صراحهم بغد انتهاء العقوبة.
0 تعليق