ارتفعت استثمارات قطاع تدوير المخلفات إلى أكثر من مليارى دولار مع بداية العام الجارى، بدعم من انضمام نحو 350 مصنعًا جديدًا للمنظومة الرسمية، بحسب إيهاب فوزى السقا، رئيس شعبة المخلفات بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية.
أضاف السقا لـ«البورصة»، أن الزيادة فى قيمة الاستثمارات يرجع إلى نجاح الشعبة فى دعم الشركات لتوفيق أوضاعها والانضمام للمنظومة الرسمية، حيث انضمت نحو 350 مصنعًا جديدًا للقطاع خلال العام الماضى.
وأوضح أن قطاع تدوير المخلفات أصبح من القطاعات الواعدة فى السوق المحلى، ويملك إمكانات تصديرية واسعة، خاصة مع التوسع فى تجميع ومعالجة النفايات القابلة للتدوير، وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام والبيع.
وأشار إلى تلقى الشعبة العديد من الطلبات لإنشاء مصانع مبتكرة فى مجال التدوير، منها مشروعات لتحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف للمواشى، أو إعادة تدوير الكاوتشوك لإنتاج زيوت صناعية.
وقال السقا، الذى يرأس أيضًا مجلس إدارة شركة هوبك للصناعات المطاطية، إن الشركة نجحت خلال العام الماضى فى توطين 5 مستلزمات إنتاج مستوردة، بما ساهم فى تغطية أكثر من 98% من احتياجاتها من الخامات المستوردة، وتخطط حاليًا لتصدير هذه المنتجات التى تدخل فى صناعة البوليستر وبعض المواد الكيماوية.
وأضاف أن الشركة تعمل على توطين منتجات جديدة بمواصفات عالية الجودة تنافس نظيراتها المستوردة، بهدف التوسع فى التصدير لأسواق تهتم بقطاع إعادة التدوير.
وقال السقا فى وقت سابق لـ«البورصة» إن الشركة بدأت فى إعادة تدوير إطارات السيارات القديمة بدلاً من تصديرها، بهدف إنتاج وقود بديل يستخدم فى مصانع مواد البناء بدلاً من الفحم المستورد.
وتأسست هوبك عام 2011 بالمنطقة الصناعية الثانية فى مدينة السادات، وتعد من الشركات الرائدة فى الصناعات الكيماوية والبوليمرات، والمتخصصة فى إنتاج المنتجات المطاطية.
0 تعليق