ارتفع الذهب المحلي بشكل طفيف خلال تداولات اليوم وذلك بعد أن سجل ارتفاع لثلاث أسابيع متتالية مسجلاً مستوى تاريخي جديد بدعم من الارتفاع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى استقرار حركة سعر الصرف التي كان لها تأثير محايد على أداء الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4285 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 4280 جنيه للجرام، و ذلك بعد ان انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4280 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4290 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 1.9% ليسجل اعلى مستوى تاريخي عند 4305 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4200 جنيه للجرام ليغلق التداولات عند 4280 جنيه للجرام.
الارتفاع الذي شهده سعر الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي كان بقيادة الارتفاع القياسي في سعر الذهب العالمي، في الوقت الذي تستقر فيه حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك ما بين الصعود و الهبوط بشكل تدريجي معتدل، ليكون تأثيره محايد على تسعير الذهب الذي يعتمد بشكل أساسي حالياً على سعر أونصة الذهب العالمي.
المعروض المتزايد من الذهب في مقابل الطلب الضعيف على الشراء بسبب ارتفاع سعر الذهب يجعل عامل العرض و الطلب غير مؤثر أيضاً على تسعير الذهب بشكل كبير، ليبقى العامل الأساسي وراء حركة الذهب حالياً هو تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي.
من جهة أخرى تراجع سعر الذهب يوم أمس بسبب عمليات البيع لجني الأرباح بعد تسجيله مستوى تاريخي عند 4305 جنيه للجرام، ليهدف الى التصحيح السلبي المؤقت و تجميع الزخم الكافي لاختراق المستوى 4300 جنيه للجرام بشكل ناجح.
أيضاً هناك حالة من الاستقرار في الأسواق بعد نجاح مصر في المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي والموافقة على صرف شريحة جديدة من قرض الصندوق لمصر، إلى جانب توقعات أن البنك المركزي المصري قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد التراجع في معدلات التضخم.
0 تعليق