نظّمت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب، اليوم الثلاثاء، احتفالية خاصة لتكريم 70 طفلًا وطفلةً من حفظة أجزاء من القرآن الكريم ومتن تحفة الأطفال، وذلك تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في حفظ وتعليم القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيمور نصيروف، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، أهمية التعليم كحق للجميع، مشيرًا إلى أن النهوض بالمجتمع يبدأ من الاهتمام بتعليم الأطفال، باعتبارهم مستقبل الأمة. كما شدّد على ضرورة ترسيخ مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة، وهو ما دفع الأكاديمية إلى إطلاق دورتها الأولى لتعليم الأطفال أساسيات اللغة والقراءة للأسر المصرية محدودة الدخل، بهدف رفع مستواهم اللغوي.
وأشار نصيروف إلى أن الأكاديمية تلعب دورًا محوريًا في تعليم الأطفال القراءة والكتابة، إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الخط العربي والمقامات الصوتية، فضلًا عن تقديم تدريبات على الحرف اليدوية، مثل فن السجاد اليدوي. وأضاف أن إجمالي عدد الأطفال المسجلين في أنشطة الأكاديمية المختلفة بلغ 175 طفلًا وطفلةً، مع وجود قائمة انتظار طويلة للراغبين في الالتحاق.
كما أعلن نصيروف عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسم "الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب"، ليكون كيانًا معتمدًا يمنح الشهادات والإجازات في مختلف العلوم والفنون، في ظل التوسع المستمر في أنشطة الجمعية. كما أكد أن الجمعية تلعب دورًا فاعلًا في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، ولا سيما بين مصر وأذربيجان، من خلال برامجها المتنوعة والمجانية.
وفي ختام كلمته، أكد نصيروف أن الجمعية تسعى باستمرار إلى توسيع نطاق خدماتها التعليمية والمجتمعية، معتبرًا أن خدمة طلاب العلم والمعرفة شرفٌ كبيرٌ لها، وأنها ستواصل جهودها لدعم مسيرة التعليم والتنمية الثقافية.




0 تعليق