أدان مجلس الأمن والسلم التابع للإتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء"إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذراً من أن هذه الخطوة تمثل "خطراً هائلاً لتقسيم البلاد".،
وقال المجلس، إن «هذه الخطوة تُشكل خطرًا كبيرًا قد يؤدي إلى تقسيم السودان»، داعيًا جميع دول الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى حكم أي جزء من أراضي السودان.
وطالب المجلس، دول التكتل والمجتمع الدولي بالامتناع عن تقديم الدعم أو المساندة لأي جماعة مسلحة تسعى إلى إقامة حكومة موازية أو كيان حكومي في السودان، مشددًا على أنه لا يعترف بأي حكومة موازية أو كيان مماثل في البلاد.
وجدد مجلس الأمن والسلم التزامه بالحفاظ على سيادة ووحدة السودان، ودعم الحل السلمي للنزاع، داعيًا الأطراف المتقاتلة إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، والالتزام بمحادثات سلام شاملة.، وتعهد باستمرار التعاون مع جميع الأطراف السودانية لإنهاء النزاع القائم، استنادًا إلى خارطة الطريق الخاصة بالاتحاد الإفريقي.
ووقعت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية ــ شمال، وكيانات مسلحة وسياسية وأهلية، دستورًا انتقاليًا تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية، بعد توقيع هذه الكيانات على ميثاق ينص على إدماجها في ائتلاف أُطلق عليه «تحالف السودان التأسيسي».
وتخطط ميليشيا الدعم السريع لتشكيل الحكومة الموازية يزمع تكوينها في مناطق سيطرتها، لتولي مهام سيادية مثل شراء الطيران الحربي، وطباعة عملة جديدة، واستخراج وثائق هوية وسفر.
0 تعليق