انخفاض درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس يشكل تحولاً ملحوظاً في الطقس مع بداية نهاية موجة الحر الشديدة التي سادت في الصيف، حيث بدأت المؤشرات الجوية تشير إلى تحسن تدريجي في الأجواء وانخفاض ملموس في الحرارة بدءاً من الاثنين 25 أغسطس، مع توقعات باستمرار هذه الحالة خلال الأيام المقبلة.

انخفاض درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس وتفاصيل التغيرات المناخية

بحسب ما أوضحته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يبدأ انخفاض درجات الحرارة تدريجياً ابتداءً من الاثنين 25 أغسطس، حيث يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 35 مئوية نهاراً في القاهرة الكبرى، فيما تسجل المدن الساحلية حوالي 31 درجة مئوية، بينما تصل درجة الحرارة العظمى في جنوب البلاد إلى 40 درجة مئوية. وتؤكد الأرصاد على عودة الأجواء إلى طبيعتها الصيفية المعتادة، مع شعور واضح بتحسن الطقس تدريجياً، مما يبشر بنهاية موجات الحر التي أثرت بشدة على البلاد طوال الصيف.

الظواهر الجوية المصاحبة لانخفاض درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس

رغم هذا الانخفاض المنتظر، تبقى الرطوبة العالية عاملاً يزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة، لا سيما خلال فترة الظهيرة، مما يستوجب الحذر والالتزام بنصائح السلامة من قبل السكان. بالإضافة إلى ذلك، تتكون شبورة مائية خلال ساعات الفجر وحتى الثامنة صباحاً على بعض الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية وبالأخص الطرق المؤدية إلى القاهرة الكبرى، ما يؤثر على الرؤية الأفقية ويستلزم توخي الحذر أثناء القيادة. وتشير الأرصاد إلى ثلاثة ظواهر جوية بارزة خلال يوم الاثنين 25 أغسطس:

• شبورة مائية صباحاً: تنتشر من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى، وقد تكون كثيفة أحيانًا في مدن القناة ووسط سيناء، مما يتطلب حذر السائقين
• أمطار رعدية: متوقعة في مناطق حلايب وشلاتين، مع سقوط متقطع للأمطار قد يصاحبها رعد مفاجئ
• نشاط الرياح: متوقع على معظم أنحاء البلاد، مع نشاط قوي مثير للرمال والأتربة في مناطق حلايب وشلاتين، ما قد يؤثر في حركة السفر والملاحة

نصائح الأرصاد للاستفادة من انخفاض درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس بأمان

للتعامل الصحيح مع تغيرات الطقس المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس، خصوصاً مع تأثير الرطوبة العالية التي قد تزيد من شعور الحر، أوصت الهيئة العامة للأرصاد باتباع الإجراءات الوقائية التالية:

يبدو أن هذا الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة في مصر نهاية أغسطس يصاحب نهاية فترة شديدة من الحر، تخللها تغيرات مناخية متسارعة بين موجات حر مرتفعة وانخفاضات حادة. ومع هذه التغيرات، يعود الطقس تدريجياً إلى استقراره الطبيعي، بينما يتزايد وعي السكان بأهمية اتخاذ الحيطة والاحتياطات اللازمة لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة خلال الفترة المقبلة.