جيش الاحتلال ينسحب من قرية المغير بالضفة مخلفاً دماراً واسعاً

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جيش الاحتلال ينسحب من قرية المغير بالضفة مخلفاً دماراً واسعاً, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 01:01 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، من قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد حصار استمر ثلاثة أيام خلّف دمارًا واسعًا.

وعقب انسحاب القوات، خرج الأهالي لتفقد آثار الدمار، بخاصة اقتلاع مئات الأشجار من سهول القرية. وبدأ عدد من السكان بإعادة زراعة أشجار زيتون اقتلعتها جرافات الاحتلال شرفي القرية.

ورغم الانسحاب من داخل المغير، واصلت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية تمركزها في محيط القرية، حيث تعمل على شق شارع استيطاني جديد.

وخلال أيام الاقتحام، نفذت القوات عمليات تجريف للأراضي الزراعية واقتلعت مئات الأشجار المثمرة، بعضها يعود عمره إلى مئات السنين، كما داهمت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها.

كما شهدت القرية حملة اعتقالات واسعة طاولت العشرات من السكان، بينهم رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا، الذي اعتُقل مساء السبت، في مشهد وصفه الأهالي بأنه "انتقامي".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اعتقل الجيش أبو عليا بعد أن طالبه بتسليم نفسه عند مدخل القرية عقب اقتحام منزله.

وفي مقطع مصور نشره عبر صفحة المجلس القروي على (فيسبوك)، قال أبو عليا إن القوات داهمت منزله ولم تجده فاعتقلت ابنه، وأبلغته بضرورة تسليم نفسه.

وأضاف أبو عليا: "مضطر أن أسلّم نفسي، خلال اقتحام المنزل اعتقلوا الولد وأكدوا ضرورة أن أسلّم نفسي، وربطوا حصار القرية بتسليمي نفسي".

وتابع مخاطبًا الأهالي: "أضحي بحريتي لأجلكم، رسالتي لأهلي وإخواني أنني قدمت ما أستطيع خدمة للبلد دون تمييز".

والجمعة، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا عسكريًا بإزالة الأشجار في مساحة تصل إلى 297 دونماً من أراضي القرية "تحت ذرائع أمنية، خدمة لمشروع الاحتلال والمستوطنين".

وفي موازاة الحرب على قطاع غزة، قَتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيًا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفاً و500 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق