قال الإعلامي نشأت الديهي، في حلقة من برنامجه "بالورقة والقلم"، إن جماعة الإخوان تمثل ما أسماه "الصهيونية الإسلاموية"، مؤكدًا وجود "حالة تزاوج محرَّم" بينها وبين "الصهيونية اليهودية".

وتابع الديهي قائلًا: "أؤكد لكم.. الإخوان المسلمون يمثلون ما يُسمى بالصهيونية الإسلاموية، وهناك حالة تزاوج محرَّم بين الصهيونية اليهودية والصهيونية الإسلاموية التي يتزعمها الإخوان المسلمون".

وأضاف أن هذا الكلام موثَّق، وقد قاله من قبل وسَيُعيده مجددًا، مؤكداً أن التحركات الأخيرة لعناصر الإخوان في أوروبا، وتحديدًا في هولندا، هي محاولة لإحياء نشاط الجماعة، وتهدف إلى تشويه الموقف المصري والتشكيك في قراراته، ومحاولة إظهار مصر على أنها هي من تُغلق المعابر، وتصويرها كدولة "لا قلب لها ولا إنسانية لديها".

وانتقد الديهي حملات "افتحوا المعبر"، مؤكدًا أنها تهدف إلى ترسيخ صورة ذهنية خاطئة بأن مصر هي المسؤولة عن إغلاق المعبر.

وجدَّد الديهي تحديه للإعلاميين الهاربين في الخارج والتابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وهم محمد ناصر، ومعتز مطر، وأسامة جاويش، المقيمون في لندن، قائلًا: "أتحداكم أن تخرجوا أمام السفارة الإسرائيلية في لندن، وترفعوا لافتة تقول: تسقط إسرائيل ونتنياهو قاتل.. لو فعلتم هذا، لن أعمل في الإعلام مجددًا.. هذا تحدٍ أجدده.. أتحداكم".

واختتم الديهي حديثه بالإشارة إلى أن ما حدث من مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب كان "فضيحة"، وكشفت أن الإخوان ينفذون تعليمات التنظيم الدولي الذي يُنسّق مع الحركة الصهيونية لإحراج مصر، مؤكدًا أن الجهتين الوحيدتين اللتين تهاجمان موقف مصر حاليًا هما: الإسرائيليون والإخوان.