كنا بنسلقه غلط.. طريقة جديدة لسلق البيض دون أن يفقد نكهته أو يفسد طعمه

جريدة المستقبل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كنا بنسلقه غلط.. طريقة جديدة لسلق البيض دون أن يفقد نكهته أو يفسد طعمه, اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 05:55 مساءً

طريقة جديدة لسلق البيض دون أن يفقد نكهته، رغم سهولة طهي البيض إلا أنه لا يزال يثير اهتمام الباحثين في مجالات التغذية والطهو، نظرًا لاحتوائه على عناصر غذائية غنية، وسهولة تحضيره، وتنوع طرق طهيه، وتعتبر أكثر طرق الطهي شيوعًا هي السلق، كثيرًا ما تتسبب في إفساد طعمه أو تغيير قوامه، مما دفع عددًا من العلماء إلى دراسة هذا الخطأ الشائع.

وقد كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة “كامبريدج” البريطانية عن **طريقة جديدة لسلق البيض** تضمن الحفاظ على نكهته الطبيعية وقوامه المثالي، دون أن يتعرض للحرارة الزائدة التي تفقده مذاقه الأصلي أو يجعله مطاطيًا كما يحدث في كثير من الأحيان.

طريقة جديدة لسلق البيض

تعتمد الطريقة الجديدة، وفقًا لما نشره الفريق العلمي على مبدأ التحكم الدقيق في درجة حرارة الماء خلال عملية السلق، بدلاً من إسقاط البيض مباشرة في ماء يغلي عند 100 درجة مئوية، يُنصح بتسخين الماء تدريجيًا إلى درجة حرارة تتراوح بين 75 و85 مئوية، والاحتفاظ بها ثابتة لمدة تتراوح بين 12 و14 دقيقة.

هذه التقنية تُشبه إلى حد بعيد طريقة “السوفيد” (sous vide) التي تُستخدم لطهي اللحوم على درجات حرارة منخفضة لفترات أطول، ما يسمح بطهو الطعام من الداخل دون أن يتعرض سطحه الخارجي للصلابة أو الاحتراق.

لماذا يفقد البيض نكهته عند السلق التقليدي؟

يشير الباحثون إلى أن طهو البيض في درجات حرارة مرتفعة جدًا يؤدي إلى تخثر سريع للبروتينات الموجودة في الزلال (بياض البيض) وصفار البيض، ما يسبب تغيرات في تركيبها الكيميائي، هذه التغيرات تؤدي إلى القوام المطاطي والنكهة المزعجة التي يشكو منها كثيرون عند تناول البيض المسلوق.

بينما في الطريقة الجديدة تتيح درجات الحرارة المنخفضة نسبيًا طهوًا متوازنًا، يحتفظ فيه البيض بنكهته وقوامه الكريمي، دون أن يفقد قيمته الغذائية أو يصبح قاسيًا عند المضغ.

هل يمكن تطبيق الطريقة في المنزل؟

رغم أن الطريقة تعتمد على أدوات دقيقة لضبط الحرارة (مثل أجهزة الطهو الحراري المائي المستخدمة في المطاعم)، إلا أنه يمكن لمحبي التجربة تطبيقها في المنزل، باستخدام **ميزان حرارة مطبخي** ومراقبة دقيقة للوقت، ومع بعض التدريب، يمكن الوصول إلى نتائج قريبة من تلك التي توصلت إليها الدراسة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا

Google News

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق