الصحة تطلق منظومة متطورة لقياس الأداء بـ17 مؤشرًا لتعزيز جودة الخدمات الطبية، بهدف رفع معايير الرعاية الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ حيث تتيح هذه المنظومة متابعة دقيقة ومستمرة لأداء المؤسسات الطبية. ترتكز هذه المبادرة على استخدام مؤشرات كمية ونوعية تغطي مختلف جوانب الأداء الطبي، مما يسهم في رفع كفاءة منظومة الصحة بشكل عام.

أهمية منظومة الصحة لقياس الأداء في تعزيز جودة الخدمات الطبية

تأتي منظومة الصحة لقياس الأداء بـ17 مؤشرًا كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة في المنشآت الصحية؛ إذ توفر هذه المؤشرات أداة متكاملة لتقييم الأداء وتحقيق الشفافية والمساءلة. تعتمد هذه المنظومة على بيانات دقيقة تُجمع وتحلل بشكل دوري، مما يمكن الجهات الصحية من رصد نقاط القوة وتحديد مواطن القصور، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة. كما تساهم هذه العملية في تحسين تجربة المرضى من خلال ضمان تقديم خدمات صحية تتسم بالكفاءة والجودة والسلامة.

المؤشرات الـ17 وأثرها على تطوير منظومة الصحة ورفع مستوى الأداء الطبي

تم تصميم المؤشرات السبع عشرة ضمن منظومة الصحة لقياس الأداء بحيث تغطي أهم مجالات الرعاية الصحية، وتشمل مؤشرات تتعلق بالكفاءة التشغيلية، ورضا المرضى، وجودة التشخيص والعلاج، وغيرها من الجوانب الحيوية. ومن أبرز هذه المؤشرات:

• معدل الانتظار في الأقسام الطبية
• نسبة نجاح العمليات الجراحية
• مستوى رضا المرضى عن الخدمات المقدمة
• معدل الالتزام بالإجراءات الصحية والسلامة
• نسبة الإقامة في المستشفيات التي تقل عن المعدل القياسي

وباستخدام هذه المؤشرات، تتمكن فرق الإدارة الصحية من تحسين خطط العمل وزيادة كفاءة الموارد وضمان تقديم خدمات طبية تتسم بمعايير عالمية عالية.

كيفية تطبيق منظومة الصحة لقياس الأداء في المنشآت الصحية لتحقيق جودة مستدامة

تُطبق منظومة الصحة لقياس الأداء عن طريق آليات متقدمة تضمن جمع وتحليل المعلومات بدقة وفعالية داخل المنشآت الصحية، وذلك من خلال:

• تدريب الكوادر الطبية والإدارية على استخدام المؤشرات وتفسير نتائجها
• توظيف تقنيات إلكترونية حديثة لجمع بيانات الأداء بشكل دوري
• إعداد تقارير دورية تتضمن توصيات لتحسين جودة الخدمات
• تعزيز ثقافة الجودة والمساءلة بين جميع العاملين في القطاع الصحي

يعزز اعتماد منظومة الصحة لقياس الأداء بـ17 مؤشرًا ثقافة الجودة المستدامة، ويدعم اعتمادها من قِبل المؤسسات الصحية المركزية والمحلية؛ مما يضمن تقديم خدمات طبية متطورة تواكب أحدث المعايير العالمية وتلبي توقعات المرضى بكفاءة عالية.