أحمد بحبح يتحول من مدافع إلى مهاجم صريح مع بتروجيت في الدوري المصري

أحمد بحبح لاعب بتروجيت القادم بقوة في مركز المهاجم الصريح هذا الموسم، بعد تحوله من مركز قلب الدفاع الذي اعتاد عليه الموسم الماضي؛ حيث أصبح بحبح أحد أبرز مفاجآت الفريق البترولي ضمن منافسات الدوري المصري، بعدما وجد طريقة جديدة لتسجيل الأهداف وتأمين هجمات فريقه بفعالية غير متوقعة.

تطور دور أحمد بحبح كلاعب مهاجم صريح في الدوري المصري

تغير مركز أحمد بحبح من قلب الدفاع إلى مهاجم صريح بدأ منذ انطلاق الموسم الحالي مرافقًا للفريق في مشواره داخل الدوري المصري؛ إذ اضطر المدير الفني سيد عيد لأن يعتمد عليه كمهاجم صريح بعد رحيل إسلام هشام وإسماعيل بامبا من صفوف الفريق، بالإضافة إلى إصابة جابرييل شيكودي بكسر في الساق خلال فترة الإعداد التي سبقت المسابقة. هذا التغير المفاجئ مكّن بحبح من استعراض مهاراته الهجومية التي ابتعد عنها لعقود في مركز الدفاع، مطورًا نفسه في تسجيل الأهداف بفضل قفزاته القوية ورأسياته المتقنة.

وتدعيمًا لهذا المركز، أبرم بتروجيت صفقات مع رشيد أحمد وسمير محمد على سبيل الإعارة لتعزيز الهجوم، ولكن اعتماد المدرب على أحمد بحبح كمهاجم يحمل ثقة كبيرة نتيجة مستواه المثير وقدرته على التكيف مع المتطلبات التكتيكية للفريق. تظهر الخريطة الحرارية للموسم الماضي تمركز بحبح في الجبهة اليسرى كقلب دفاع، أما هذا الموسم فتوضح مواقع هجمية واضحة له كمهاجم أو لاعب خط وسط هجومي، مما يعكس تباينًا واضحًا في أداء اللاعب وتطوره.

مسيرة أحمد بحبح بين الدفاع والهجوم في الدوري المصري

بدأ أحمد بحبح مسيرته الكروية كمهاجم، حيث تألق مع نادي الزرقا في دوري الدرجة الثانية المعروف بدوري الممتاز ب، قبل انتقاله إلى نادي الداخلية الذي شهد تحول مركزه إلى قلب الدفاع، متمكنًا فيه لمدة موسمين ناجحين مع بتروجيت. على الرغم من تحوله إلى الدفاع، إلا أن بحبح لم يفقد حسه الهجومي، وهو ما ظهر جليًا في بداية الموسم الحالي حيث كاد يسجل في الجولة الأولى ضد الإسماعيلي، حينما أطلق كرة خطيرة مرت بقليل بجوار القائم، ورأسية قوية قابلة للهدف إلا أن حارس الدراويش تصدى لها ببراعة.

في الجولة الثانية، نجح بحبح في معانقة شباك كهرباء الإسماعيلية برأسية متقنة، وواصل محاولاته عندما ارتدت الكرة من العارضة بعد رأسية ثانية له في الشوط الثاني. هذه اللحظات برزت بشكل كبير لتثبت أن تحويله إلى مهاجم صريح ليس مجرد حل مؤقت، بل استثمار حقيقي في إمكاناته المتعددة التي لم تظهر منذ بداية مسيرته في الدوري المصري.

فرص أحمد بحبح لتأكيد نفسه كمهاجم قناص في الدوري المصري

أداء أحمد بحبح المميز هذا الموسم، قد يدفع مدربه سيد عيد للاحتفاظ به بشكل أساسي كمهاجم صريح، أو جعله يلعب دور “الجوكر” الذي يتنقل بين مركز قلب الدفاع والمهاجم حسب مجريات المباراة واحتياجات بتروجيت الهجومية والدفاعية؛ ما يضيف بعدًا تكتيكيًا جديدًا للفريق يشكل مفاجأة لأندية الدوري المصري.

يمتلك بحبح فرصة فريدة لتغيير سيرته في الدوري المصري، حيث كان يُعرف كمدافع قوي لكنه لم يحقق شهرة واسعة، أما الآن فيسير نحو أن يصبح مهاجمًا يهز الشباك برأسياته التي يبرع فيها، وبالتالي تحقيق توازن متميز بين مهاراته الدفاعية والهجومية. هذه الخطوة قد تصنع له تاريخًا جديدًا في الملاعب المصرية وتفتح له أبواب الشهرة التي طالما انتظرها.

• رحيل ثنائي الهجوم إسلام هشام وإسماعيل بامبا دفع لتحويل بحبح
• إصابة جابرييل شيكودي عززت الحاجة لاستخدام بحبح كمهاجم
• تعاقد بتروجيت مع رشيد أحمد وسمير محمد لدعم الهجوم
• تألق بحبح برأسياته في الجولتين الأولى والثانية

أحمد بحبح يشق طريقه بكل ثقة بين لاعبي الهجوم القناصة في الدوري المصري بعد سنوات قضاها كمدافع؛ حيث يُظهر قدرة فائقة على التأقلم مع دوره الجديد، مما يعزز فرصته لصناعة اسم قوي في المشهد الكروي هذا الموسم.