حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس اليوم، حيث يشهد اليوم الجمعة، 15 أغسطس، أجواء شديدة الحرارة في معظم أنحاء البلاد، مما يستدعي توخي الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الظهيرة.

حالة الطقس اليوم

تتوقع الأرصاد الجوية أن تسجل درجات الحرارة في القاهرة الكبرى درجة حرارة عظمى تصل إلى 38 درجة مئوية، مع زيادة ملحوظة في نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى شعور أكبر بالحرارة، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة المحسوسة إلى أكثر من 40 درجة. وفي أسوان، ستسجل درجات الحرارة العظمى نحو 48 درجة مئوية في ذروة النهار، مما يجعلها واحدة من أعلى المحافظات حرارة في الجمهورية. نصحت الهيئة المواطنين بضرورة الإكثار من شرب المياه وتناول السوائل الباردة، وارتداء ملابس قطنية فاتحة، كما أكدت على ضرورة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الذروة، مع أهمية متابعة النشرات الجوية بانتظام تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة.

تقدم الفاصل المداري داخل الحدود المصرية

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن أقصى جنوب البلاد يشهد خلال هذه الفترة تقدم الفاصل المداري، حيث يؤدي إلى تأثيرات المناخ الاستوائي، ويترافق ذلك مع هبوب رياح جنوبيّة حارة ورطبة، محملة ببعض الأتربة، نتيجة نشاط الرياح المصاحبة لسحب رعدية قد تتشكل. كما يتأثر الجنوب بالسحب المدارية، ولكن تضعف حدتها قليلاً عند دخولها الحدود المصرية، مع توقع سقوط أمطار متفاوتة الشدة على فترات متباينة، خاصة على المناطق الجنوبية الشرقية مثل أبوسمبل وأسوان.

تشير الأبحاث إلى أن الفاصل المداري (ITCZ) يمثل الحزام الذي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة، ويعمل على تحويل الرياح التجارية لكل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي. ويتسم هذا الفاصل بنشاط الحمل الحراري، مما يؤدي إلى تكوّن العواصف الرعدية القوية في مناطق واسعة، حيث تزداد النسبة بشكل كبير فوق الكتل الأرضية مقارنة بالمحيطات. ويتحرك موقع الفاصل المداري (ITCZ) بشكل موسمي، حيث يتجه نحو الشمال في فصل الصيف، مما يؤثر على بعض المناطق الجنوبية للوطن العربي، بما في ذلك السودان واليمن وأجزاء من السعودية.

• تجنب التعرض للشمس في الفترات الحرجة.
• شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
• من الضروري متابعة النشرات الجوية باستمرار.

بناءً على ذلك، من المهم أن يتخذ المواطنون الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الأجواء الحارة، وذلك من خلال استهلاك كميات كافية من الماء والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.