ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية الخميس، أنه قُضي ببطلان محاكمة سبعة من أعضاء الفريق الطبي المتهمين بالقتل غير العمد في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا في عام 2020.
وبدأت المحاكمة يوم 11 مارس/ آذار الماضي، في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث لا يزال الفائز بكأس العالم يحظى بالتبجيل والاحترام.
ووفقاً لصحيفة كلارين الأرجنتينية فإن المحكمة الجنائية قضت ببطلان القضية والبدء من الصفر، حيث إن استقالة القاضية جولييتا ماكينتاش من المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو، جعلت محاكمة وفاة دييجو أرماندو مارادونا على وشك العودة إلى نقطة البداية، أي إلى المرحلة الإجرائية الأولى.
وأوضحت أن هذا ما تنص عليه المادة 338 من قانون الإجراءات الجنائية لمقاطعة بوينس آيرس، والتي تتناول «تشكيل المحكمة» و«استدعاءات المحاكمة».
وكان الطبيب لوبولدو لوكي، المتهم الرئيسي في وفاة لاعب كرة القدم دييجو مارادونا، تعرض للضرب المبرح عند دخوله محكمة سان ايسيدرو، وذلك قبل جلسة الاستماع التي ستقرر ما إذا كانت المحاكمة ستستمر أم لا.
وكان رئيس محكمة سان إيسيدرو، ماكسيميليانو سافارينو، أصدر قراراً بفصل القاضية ماكينتاش، مشيراً إلى «ظروف تؤثر في نزاهتها»، بعد أيام من الجدل المحتدم حول ظهورها في وثائقي يحمل عنوان: «عدالة إلهية» يتناول قضية وفاة مارادونا.
وقد ظهرت في لقطات إعلامية وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير داخل المحكمة، في خرق محتمل لقرار حظر التصوير.
فيما اعتبرت ماكينتاش أنها كانت «ضحية حملة إعلامية» وأصرت على براءتها من ارتكاب مخالفة أو جريمة، طالب محامو الدفاع والمدعي العام بتنحية القاضية وبإبطال الإجراءات. واعتبر العديد من الأطراف أن القضية تحولت إلى «فضيحة قضائية»، قد تُهدد مصداقية العدالة في البلاد.
توفي دييغو مارادونا في نوفمبر 2020 عن 60 عاماً، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لعلاج جلطة دموية.
ويتهم الادعاء طاقمه الطبي بالإهمال الجسيم الذي أدى إلى وفاته، فيما قد تصل العقوبات إلى السجن 25 عاماً إذا ثبتت إدانتهم بـ«القتل العمد المحتمل».
0 تعليق