عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الثلاثاء عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.
وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب: «أنا مصدوم حقاً كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا، وفي مقدمة الأخبار فجأة». وأضاف: «يجب علينا. ألا نفقد التركيز، على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم».
وتسبب قرار بينامين نتنياهو باستئناف الحرب الثلاثاء الماضي، وقصف القطاع الفلسطيني رغم وجود 59 رهينة، يعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة، في تأجيج غضب المتظاهرين الذين يتهمون الحكومة بمواصلة الحرب لأسباب سياسية.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين يومياً، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة للافراج عن الرهائن المحتجزين منذ عام ونصف العام في القطاع، في وقت تتزايد المخاوف من مقتل العديد منهم بسبب قصف الجيش الإسرائيلي.
وبينما تتواصل الضربات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي مخلفة مئات القتلى المدنيين، تتزايد الاتهامات إلى رئيس الوزراء بينامين نتنياهو بتحويل الأنظار عن قضية الرهائن بالدخول في صراعات مع القضاء، عقب تجميد المحكمة الإسرائيلية العليا، الجمعة، القرار الذي اتخذته الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، في وقت لمح نتنياهو إلى عدم اكتراثه بالقرار، مؤكداً أنه لن يتم العمل من دون ثقة بسبب أمر قضائي، ليتزايد الانقسام الداخلي بشأن القرار الذي طعنت فيه المعارضة، ولاقي تنديداً من الداخل الإسرائيلي.