الجملي رحل والأمل بقي ذكرى.. سبب وفاة إبراهيم الطوخي ملك السمين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

متابعات – «الخليج»
تُوفّي بشكل مفاجئ الخميس، المصري إبراهيم الطوخي أحد أشهر بائعي السمين في منطقة المطرية بالقاهرة والذي كان يلقب بملك السمين.
واشتهر إبراهيم الطوخي بعبارة «الجملي هو أملي»، التي جعلته محط اهتمام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

رحلة صعوده بدأت بكلمة الجملي هو أملي.. وانتهت برحيل مفاجئ


وكان الطوخي يقدم وجبات بأسعار منخفضة، ويحرص على بيع الساندويتش بخمسة جنيهات فقط، مما جعله المفضل لدى المواطنين، محدودي الدخل.
ويوم الخميس انتشرت الأخبار عن رحيل إبراهيم الطوخي، المفاجئ وهو الأمر الذي أثار عدة تساؤلات بين محبيه وزبائنه المعتادين.

لماذا أحب الناس إبراهيم الطوخي؟.. البساطة والابتسامة سر الجماهيرية


اشتهر الطوخي بحب الناس والزبائن بسبب ابتسامته وسعر رغيف السمين لديه الذي لم يتجاوز الجنيهات القليلة في ظل ارتفاع الأسعار.
وظل الطوخي محافظاً على سعر الرغيف المشهور الذي كان سبباً في فتح باب رزق جديد وشهرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل التيك توك والفيسبوك.
وهو صاحب مقولة الجملي هو أملي، وصاحب جملة «كل سمين واضرب التخين».

إغلاق مطعمه لم يمنع الناس من دعمه.. الطوخي واجه التحديات بروح مرحة


أغلقت الجهات المختصة في يوليو 2021 مطعم الطوخي بسبب عدم استكمال التراخيص ووجود مخالفات تتعلق بمعايير الصحة والنظافة.
ورغم الإغلاق في ذلك الوقت، أكد الطوخي أنه يعمل على تصحيح الأوضاع واستيفاء جميع التراخيص، ليتمكن من إعادة فتح مطعمه من جديد.
ولم يمنع الإغلاق الناس من دعم الطوخي وكان يواجه التحديات بروح مرحة.

سبب وفاة إبراهيم الطوخي


حسب وسائل الإعلام المصرية، تعرض إبراهيم الطوخي، لأزمة قلبية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى، إلا أن الوقت لم يسعفه وفارق الحياة سريعاً.
ولم يتم الإعلان عن سبب الأزمة الصحية التي تعرض لها الطوخي وأدت إلى وفاته.

وداع شعبي مؤثر.. والجميع يردد: الجملي كان أملنا كلنا


وفاة الطوخي في يوم 27 رمضان، كان بمثابة تعاطف كبير من المتابعين له والزبائن باعتبار أنهم يرون أن ذلك اليوم أحد أفضل أيام الشهر الكريم ووصفوا الوفاة بحسن الخاتمة.
كذلك الرحيل المفاجئ لإبراهيم الطوخي زاد من كمية التعاطف الكبيرة وانتشرت عبارات خاصة بنعي الطوخي ورددوا عباراته التي كان مشهوراً بها وهي: الجملي هو أملي، وصاحب جملة «كل سمين واضرب التخين».
وفي الختام كانت تجربة الطوخي مثالًا واضحًا على صعود الشخصيات البسيطة إلى عالم الشهرة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق