وأضاف الأعيسر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المليشيا، عبر حملات إعلامية ممولة، استطاعت تحقيق بعض النجاح في البداية، إلا أن هذه الحملات لم تؤثر على مسار المعركة العسكرية على الأرض، مشددًا، على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى يحرر الجيش السوداني كل شبر من أرض السودان.
وتابع، أنّ الحكومة السودانية تمتلك معلومات دقيقة ورصدًا كاملاً لهذه الحملات الإعلامية، مؤكداً أن الواقع العسكري على الأرض يختلف تمامًا عن الروايات التي تروجها المليشيات.
وشدد، على أن الإعلام السوداني، بدعم من الإعلام المصري، لعب دورًا محوريًا في توضيح الحقائق للمجتمع الدولي ولشعوب المنطقة.
وأردف، أنّ الحكومة السودانية تعتمد على وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل الحقائق حول ما يجري في البلاد، وقد نجحت في مواجهة الأكاذيب التي تروجها المليشيات.
وأتمّ، أن القوات السودانية كانت قادرة على التغلب على العديد من المصدات العسكرية التي وضعتها المليشيات في الخرطوم.
وتحدث وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن التطورات في الساحة العسكرية السودانية، موضحًا، أن ميليشيا الدعم السريع انتهت بلا رجعة في الخرطوم.
وأضاف الأعيسر: "القوات المسلحة السودانية تدعمها القوات المساندة من الشعب السوداني بأسره، وهي تحقق تقدمًا ملحوظًا ضد المليشيات التي تواصل حملاتها الإعلامية المغرضة.
وأوضح الوزير أن القوات المسلحة السودانية استعادت السيطرة على القصر الجمهوري وعدد من المعسكرات الكبرى في الخرطوم، ما يعد تحولًا استراتيجيًا هامًا.
كما تحدث عن التحديات العسكرية التي واجهها الجيش السوداني، مثل التضاريس الصعبة والمقاومة من قبل المليشيات التي تستخدم أساليب حرب غير تقليدية، وأكد أن القوات السودانية تتقدم بثبات نحو تحرير كامل الأراضي السودانية من هذه المليشيات.
وأشار، إلى أن الحكومة السودانية تركز على مناطق أخرى من السودان، خاصة دارفور والحدود التشادية، حيث تعمل القوات المسلحة على تنفيذ خطة عسكرية دقيقة لتأمين هذه المناطق، مشيرًا، إلى أنه رغم التحديات، فإن الخطط العسكرية المدروسة والجاهزية العالية لقوات السودان ستقود إلى الانتصار النهائي.
وأعرب خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن عن امتنانه للشعب المصري وحكومته على دعمهم المستمر للسودان في هذه الأزمة العصيبة وهذا الظرف التاريخي.
وأكد الأعيسر، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا، على أهمية هذا التعاون في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن الدعم المصري كان حاسمًا في دعم القضايا السودانية، مؤكدًا أن الحكومة والشعب السوداني يعبرون عن شكرهم الكبير لهذا الموقف التاريخي. وأضاف أن الحرب الحالية في السودان تُعتبر حربًا غير مبررة.
وذكر، أنّ ما حدث انقلاب عسكري مدعوم من مليشيات تستخدم الأكاذيب بشكل مستمر في حملاتها الإعلامية، مشيرًا، إلى أن القوات السودانية تحرز تقدماً كبيراً ضد هذه المليشيات.
وفي رد على البيان الأخير لمليشيا الدعم السريع، الذي أشار إلى إعادة التموضع وليس الهزيمة، قال الوزير إن هذا مجرد ترويج لأكاذيب، وأن الحكومة السودانية لديها خطط مدروسة تسير بشكل جيد، وأن القوات المسلحة السودانية تحقق انتصارات ميدانية واضحة، مؤكدًا، أن هذه المليشيا لا تمثل تهديدًا حقيقيًا بعد الآن في الخرطوم.
0 تعليق