* شيماء السويدي: منصة لتمكين أصحاب المواهب
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» برنامج «الطباعة بلا قيود»، الذي تنظمه بالتعاون مع «ذا وركشوب دي إكس بي»، بهدف تطوير مهارات الفنانين وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف تقنيات الطباعة بالشاشة الحريرية وتسخيرها لخدمة أعمالهم الفنية وتعزيز حضورهم وتأثيرهم على الساحة الفنية.
وتسعى «دبي للثقافة» عبر البرنامج التدريبي المكثف الذي يشرف عليه الفنان والقيم الفني أحمد مكاري، إلى تطوير مهارات 10 مبدعين من مواطني الدولة والمقيمين، من خلال مشاركتهم في سلسلة من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية والتطبيقات العملية والعروض الجماعية، التي تعقد من 22 سبتمبر/أيلول حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول، بحي الشندغة التاريخي واستوديوهات «ذا وورك شوب» في منطقة القوز.
وتتيح هذه الأنشطة للمشاركين فرصة التعرف إلى أدوات وتقنيات الطباعة بالشاشة الحريرية كممارسة فنية وأسس النسخ الطباعي واستكشاف أساليب إعداد وإنتاج الصور، إلى جانب تطبيق مبادئ التكوين البصري وطرق مزج الألوان في الأعمال المطبوعة، ما يمكنهم من تطوير لغتهم البصرية واكتساب مهارات عملية جديدة وتعزيز قدراتهم على تقييم أعمالهم وإنتاجاتهم الفنية مستقبلاً وصقل خبراتهم في هذا المجال.
ودعت «دبي للثقافة» جميع الفنانين والمصممين والممارسين وأصحاب المواهب، من الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين، إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في البرنامج المدعوم من منصة «سكة»، على أن يكون 5 سبتمبر/أيلول المقبل آخر موعد للتقديم.
وتتولى لجنة تضم نخبة من الخبراء والفنانين عملية فرز الطلبات واختيار الأسماء المؤهلة للمشاركة في البرنامج ويُشترط على الراغبين في التقديم تعبئة نموذج الطلب باللغة الإنجليزية وإرفاقه بمحفظة أعمال شاملة تتضمن جميع الأعمال الفنية والتصاميم المنجزة، إضافة إلى التعهد بالمشاركة الكاملة وحضور جميع جلسات البرنامج.
إثراء المشهد
أكَّدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، حرص الهيئة على تطوير قطاع الثقافة والفنون وضمان استدامته ونموه من خلال مبادراتها المتنوعة. وأوضحت أن برنامج «الطباعة بلا قيود» يعكس التزام الهيئة بمسؤولياتها الهادفة إلى تمكين الفنانين وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الإبداعي في دبي.
وقالت: «يوفر البرنامج منصة ملهمة لدعم أصحاب المواهب وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في إنتاج أعمال فنية مبتكرة وإطلاق العنان لمشاريعهم وتمكينهم من التعرف إلى أفكار جديدة تساعدهم على مواصلة مسيرتهم المهنية في مجال الطباعة بالشاشة الحريرية، ما يسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة».
أخبار متعلقة :