إعداد: مصطفى الزعبي

أنفقت صينية تبلغ من العمر 58 عاماً من مقاطعة خنان، نحو 62 ألف يوان (8600 دولار أمريكي) على جلسة تجميل واحدة، بعد أن أُقنعت بأن إزالة التجاعيد تحسن وضعها المالي والعائلي.

وكانت كوي، زارت مركزاً علاجياً داخل مجمعها السكني، واصطحبها الموظفون إلى عيادة التجميل، وهناك، أقنعها الجراح بأن التجاعيد على وجهها وأنفها المسطح يعيقان فرصها في الثراء. وبينما كانت تحت وقع الصدمة، تم سحب هاتفها ومسح رمز الدفع وطلبوا منها إدخال كلمة المرور، لتجد نفسها قد دفعت كامل المبلغ دون إدراك.

وقالت كوي: «إن المبلغ يمثل كل مدخراتها، بما في ذلك رسوم تعليم حفيدها»، واستخدم الأطباء خلال الجلسة 10 حقن من حمض الهيالورونيك في الوجه والرقبة. لكنها في الليلة التالية شعرت بتوعك شديد، وعانت صداعاً وغثياناً ولم تستطع فتح فمها لتناول الطعام.

ووصفت ابنتها ما حدث بأنه «عملية احتيال»، وطالبت العيادة بإعادة الأموال، لكن أحد الموظفين رفض ذلك واقترح اللجوء إلى القضاء.

وأبلغت كوي الجهات الصحية المحلية، وبانتظار نتائج التحقيق.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تُكثف فيه السلطات الصينية منذ 2019 حملاتها لتنظيم قطاع الطب التجميلي، بعد تزايد الشكاوى من إعلانات مضللة وأسعار مبالغ فيها.