في اعتراف صادم، خرج محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قائد الزمالك السابق، ليكشف سراً خفياً وراء خسارة الفريق لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقد فجّر شيكابالا مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكداً أن السبب لم يكن فنياً أو بدنياً فقط، بل يتعلق بسلوكيات غير متوقعة داخل معسكر الفريق، كان لها دور مباشر في ضياع الحلم الإفريقي

السبب الخفي وراء الهزيمة

كشف محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك المعتزل، عن كواليس مثيرة وراء خسارة فريقه لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وخسر الزمالك بطولة دوري أبطال إفريقيا، أمام صن داونز، خلال نسخة 2016، بنتيجة (3-1) بمجموع المباراتين.
قال شيكابالا في تصريحات تليفزيونية:«كنت أتمنى الفوز بدوري أبطال إفريقيا، لكن لم نستحق..لا يحق لنا الفوز بالبطولة ونحن 14 لاعباً، وأدخل على اثنين في الغرفة، أحدهم يدخن الشيشة».
أثار التصريح جدلاً واسعاً، بعدما أشار شيكابالا إلى أن بعض اللاعبين لم يلتزموا بالاحترافية المطلوبة في معسكر النهائي، مؤكداً أن ذلك كان من الأسباب الرئيسية للهزيمة.

رفض الكشف عن الأسماء

رفض شيكابالا الإفصاح عن هوية اللاعبين المعنيين، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأمر أثّر سلباً على استعداد الفريق البدني والذهني قبل المواجهة المصيرية.
وداع الملاعب بعد مسيرة طويلة
وكان «الفهد الأسمر» قد أعلن اعتزاله كرة القدم في يونيو الماضي، بعد مسيرة استمرت لأكثر من 20 عاماً دافع خلالها عن ألوان الزمالك، بجانب تجارب احترافية مع الإسماعيلي، الوصل الإماراتي، الرائد السعودي، وسبورتنغ لشبونة البرتغالي.

أيمن يونس يرد على شيكابالا: أسرار غرفة الملابس ليست للتداول

دخل أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، على خط الجدل المثار بعد تصريحات شيكابالا، حول كواليس خسارة الزمالك لنهائي دوري أبطال إفريقيا 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
قال أيمن يونس:«فيه لعيبة كتير بتتكلم بعد الاعتزال عشان تبقى ترند، وكل واحد حر يكشف اللي عنده، لكن فيه أسرار لازم تفضل في أوضة اللبس، مينفعش أي كلام يقلل من قيمة نادي الزمالك.»
وأضاف:«أنا عندي أسرار في الزمالك واتحاد الكرة، لكن عمري ما قلتها احتراماً للمكان اللي أنا فيه، مهم جداً لما اللاعب المعتزل يتكلم، يتكلم باحترام عن زملائه وناديه، لأن دي علاقة خاصة وأمانة».

دعوة لاحترام الكيان

أكد يونس أن مثل هذه التصريحات قد تضر بسمعة النادي وتفتح أبواباً للجدل لا طائل منها، مطالباً نجوم الكرة السابقين بضبط تصريحاتهم، والتفريق بين ما يمكن كشفه للجمهور وما يجب أن يظل ضمن أسرار الغرف المغلقة.